مر الكثير من الناس بتلك التجربة الصعبة، وهو الشعور بالشلل التام وعدم الحركة رغم الاستيقاظ من النوم، مما قد يدخل الشخص فى رعب شديد منذ ذلك الإحساس الصعب، وهو ما يعرف بالجاثوم.
وتثار العديد من التساؤلات على شبكات التواصل الاجتماعى حول الجاثوم وأسبابه، وما الذى يحدث لدى الإنسان عند الشعور به، وأحيانا يذهب البعض إلى أن السبب وراء ذلك وجود جن عاشق للإنسان، فيما يدخل الكثير فى حيرة من ذلك الأمر.
ويعرف الجاثوم أو شلل النوم أو عفريت النوم أو متلازمة الجنية العجوز "Old Hag syndrome" أو الرابوص، باضطرابات النوم التى يربطها كثير من الناس بالجن والعفاريت.
وكان الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، قد أكد فى تصريحات سابقة أن الجاثوم عملية فسيولوجية معروفة، مشيرا إلى أن هناك نوعين من النوم؛ الأول هو النوع الحالم، حيث إن فترة الحلم تكون 25% من مدته، ويحدث شلل تام للجهاز العضلى بإشارة من المخ أثناء الحلم، وهناك نوع آخر يسمى النوم غير الحالم، وعندما يحدث خلل من المخ من عدم إعطاء إشارة إلى الجهاز العضلى بالشلل، فيحدث هذا الخلل لمدة من 40 ثانية إلى دقيقة، وهو ما يسمى بشلل النوم، أو "الجاثوم"، ولاعلاقة له بالجن كما يشاع.
وتابع المهدى، قائلا: إن الاضطراب فى مراحل النوم والخلل فى المخ أو الجهاز العضلى قد يؤدى إلى السير أثناء النوم، وتحريك الأيدى، أو الأرجل، هو عدم تنفيذ الأمر بشلل الجهاز العضلى بشكل جيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة