كشف موقع نورديك مونيتور السويدى، عن إخفاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جزءًا من ثروته بتركيا فى عدة خزائن ضخمة، كان قد صنعها خصيصًا فى الفيلا الخاصة به فى إسطنبول.
وأوضح الكاتب التركى عبدالله بوزكورت فى تحقيق موثق له على الموقع السويدى، إنه وفقًا لأقوال شاهدين، فقد كلف أردوغان فى وقت ما فى عام 2011، عددا من العمال بصنع الخزائن وإخفائها فى قبو الفيلا.
وقال: "كنت أتوجه إلى مكان لأداء صلاة العشاء، ودخلنا فى الطابق السفلى حيث رأيت خزائن بحجم الغرفة لا تزال أبوابها مغطاة بأغطية فولاذية واقية، يتم حجبها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
ووصف الشاهد أبواب الخزائن الفولاذية بأنها تشبه خزائن البنوك التى يمكن فتحها بإدارة عجلة مقفلة من الخارج، وقال: "رأيت عجلات على الأبواب تشبه عجلة قيادة سفينة، أعتقد أن الخادمات ارتكبن خطأ عندما كن يوجهننى إلى مكان يمكننى أن أصلى فيه وأخذونى بطريق الخطأ عبر القبو، لأنه عندما لاحظ الحراس، أخرجونى من هناك فورًا"
وذكر الموقع أن الشاهد الذى كشف عن خزائن أردوغان، قد فر من تركيا هربًا من قمع الشرطة التركية، لكن لا يزال أفراد أسرته يقيمون فى تركيا.
وأظهر تسجيل صوتى تم تسريبه فى فبراير 2014 أن أردوغان لديه أيضًا مبالغ كبيرة من المال - تصل إلى مليار دولار فى فيلا كيسيكلى، وقد تم تسجيل تلك المكالمات خلال تحقيقات الشرطة.
وأوضح نورديك مونيتور، أن الخزائن الفولاذية تمت صناعتها من قبل شركات تصنيع تركية للحديد والصلب، وهو ما أكد عليه الشاهد الثانى، الذى ذكر أن الخزائن صنعها رجل أعمال من ديار بكر، وهى محافظة تقطنها أغلبية كردية فى جنوب شرق تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة