نعت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الكاتب الكبير وحيد حامد الذي رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا رائعًا في السينما والدراما التليفزيونية والإذاعية سيبقي طويلا في ذاكرة الإبداع المصري.
وقالت إدارة المهرجان أنه برحيل وحيد حامد تفقد مصر رمزًا من رموز التنوير، وهب مسيرته الإبداعية للتأكيد علي الهوية المصرية في مواجهة قوى الظلام والرجعية، مؤكدة أن الجرأة التي تتمتع بها أعمال الكاتب الكبير الراحل تكشف عن إيمانه الكبير بقضايا الوطن وحال المواطن.
وأشارت إدارة المهرجان إلي أن وحيد حامد سيبقي في ذاكرة كل محبي السينما من خلال أفلامه التي تؤرخ لفترات مهمة من تاريخ مصر الحديث وتعبر عن التطورات والتحولات التي شهدها المجتمع المصري علي مدي نحو نصف قرن.
وتم تكريم الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد في الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انقضت فعالياتها منذ أيام قليلة وحصل على جائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العمر.
والكاتب الكبير وحيد حامد من مواليد 1 يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقيّة ، وهو حاصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965 ، وبدأ كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينات ، ولكن بدايته الحقيقية جاءت عام 78 مع النجم عادل إمام ، وحقق نجاحاً كبيراً، كما كتب الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى شكلت جزء هام من تاريخ الدراما والسينما فى مصر والوطن العربى .
وقدم وحيد حامد عشرات الأعمال المهمة ومنها: "الإرهاب والكباب، طائر الليل الحزين، غريب فى بيتى، البرىء، الراقصة والسياسى، الغول، الهلفوت، اللعب مع الكبار، واضحك الصورة تطلع حلوة، وسوق المتعة، البشاير، العائلة، الدم والنار، وأوان الورد، الجماعة".