رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، عدد من القضايا فى مقدمتها تنصيب الرئيس بايدن وأولى قراراته المنتظرة وعزم ترامب تأسيس حزب سياسى جديد.
الصحف الأمريكية
أول تحركات بايدن فى البيت الأبيض..خطة واسعة لقلب سياست ترامب فى الهجرة
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس المنتخب جو بايدن سيقترح تشريعا واسعا لمنح 11 مليون من المهاجرين غير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة فرصة لكى يصبحوا مواطنيين فى غضون ثمانية سنوات، كجزء من محاولة طموحة ومحفوفة بالمخاطر سياسيا من أجل عكس أثار هجوم ترامب على الهجرة خلال السنوات الأربع الماضية.
وبموجب المقترح، الذى سيرسله بايدن إلى الكونجرس فى يومه الأول فى الحكم، فإن المتلقين الحاليين لبرنامج المهاجرين الحالمين، وغيرهم فى البرامج المؤقتة والتى تم إقامتها لحماية بعض المهاجرين غير الموثقين من الترحيل، سيسمح لهم بالتقدم فورا بطلب الحصول على الإقامة القانونية الدائمة، بحسب ما قال مسئولون فى فريق بايدن الانتقالى المطلعين على الخطة.
كما سيعيد التشريع ويوسع برامج اللاجئين وطالبى اللجوء بعد محاولات ترامب ومساعده فى البيت الأبيض ستيف ميلر لمنع المهاجرين من دخول الولايات المتحدة. وسيوفر مشروع قانون بايدن المقترح تمويلا جديدا للمساعدات الخارجية لدول أمريكا الوسطى ويزيد فرص الأجانب فى العمل فى الولايات المتحدة وتعزيز الأمن على الحدود من خلال مجموعة جديدة من الوسائل التكنولجية بدلا من الجدار الحدودى الذى سعى ترامب لإقامته.
وتقول نيويورك تايمز إن اقتراح بايدن هو أحدث جهود فى محاولة استمرت عقود لإعادة تصور نظام الهجرة فى البلاد من قبل الرؤساء من كلا الحزبين، بمن فيهم جورج دبليو بوش الجمهورى وباراك أوباما الديمقاطى. ومع بدء عهد بايدن، فإن أنصار المهاجرين والرافضين لفرض قيود على الهجرة يستعدون بالفعل للقتال.
لأول مرة.. رئيس أمريكا المنتهية ولايته لن يسلم الحقيبة النووية لخلفه المنتخب
يشهد تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، المقرر اليوم الأربعاء، حدثا يحدث لأول مرة فلن يسلم الرئيس المنتهية ولايته الحقيبة التى تحتوى على مفاتيح تشغيل القنبلة النووية للرئيس الجديد.
وتقول قناة NBC News الأمريكية إن بايدن عندما يؤدى القسم الرئاسى سيحصل على الحقيبة أو الكرة النووية كما تعرف، وهى حقيبة صغيرة وزنها 45 رطلا تكون دائما بجانب الرئيس لقيادة والتحكم فى الترسانة النووية الهائلة بالبلاد. ويحمل مساعد عسكرى الكرة ويظل قريبا دائما من الرئيس جسديا ومستعد لتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة.
ولأول مرة، فإن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لن يسلم الحقيبة الجلد السوداء للرئيس القادم. فعادة ما يحدث التسليم فى حفل التنصيب فى الكابيتول الأمريكى. لكن لأن ترامب يخطط للتواجد فى فلوريدا وقت تنصيب بايدن، فإن التسليم سيحدث بشكل مختلف.
ولأول مرة فى العصر النووى، لن يحضر رئيس منتهية ولايته تنصيب خلفه.
ويقول مسئول أمريكى أن مساعدا عسكريا سيصطحب ترامب إلى فلوريدا بواحد من الحقائب، وسيحتفظ بالسلطة المطلقة لشن ضربة نووية حتى الساعة 11:59 صباح الأربعاء. ولن يؤثر وجود ترامب خارج واشنطن على سلطته على الحقبة النووية حتى الظهيرة، وهناك عدد من الحقائب للسماح للرئيس لشن ضربة عسكرية أثناء سفره.
وسيكون هناك مساعدا عسكريا آخرا يحمل حقيبة ثانية سيسلم بايدن سلطته عليها بمجرد أدائه القسم، وسيعيد المساعد العسكرى المصاحب لترامب الحقيبة الأخرى إلى واشنطن.
قرارات العفو تعكس استغلال ترامب لسلطته لإنقاذ حلفائه
علقت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية على قرارات العفو والرأفة الصادرة عن البيت الأبيض اليوم، وقالت إن الرئيس دونالد ترامب يستغل سلطته في إنقاذ الحلفاء من المخاطر القانونية، معتبرة أنه يستهزئ بعملية العفو الرئاسي التقليدية.
وذكرت الصحيفة أن ترامب الذي لطالما استغل السلطة المختصة بمنح الرأفة كأداة سياسية أصدر موجة أخيرة من العفو وتخفيف الأحكام في آخر ليلة له في منصبه، مما قدم الإغاثة لمزيج من المنتفعين من بينهم مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون وأحد أبرز القائمين على حملات جمع التبرعات في الحزب الجمهوري إليوت برويدي وعمدة ديترويت السابق كوامي كيلباتريك.
وكان بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم، الأربعاء، قد أشار إلى أن ترامب منح عفو عن 73 شخصًا وخفف الأحكام الصادرة بحق 70 شخصًا آخرين، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن محللين قانونيين، قولهم إن ترامب حوّل سلطة العفو الرئاسي إلى مشروع شخصي مصمم لمكافأة الأصدقاء والمؤيدين السياسيين.
وذكرت الصحيفة أن ترامب في كثير من الحالات لم يعمل مع مكتب العفو في وزارة العدل، لكنه اتخذ إجراءً من تلقاء نفسه بناءً على طلبات من جماعات الضغط وكبار مساعديه.
وول ستريت جورنال: ترامب ناقش إمكانية تشكيل حزب جديد
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية -نقلًا عن مصادر مطلعة في الولايات المتحدة- أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقش خلال الأيام الأخيرة مع مساعديه تشكيل حزب سياسي جديد، في محاولة لممارسة نفوذ مستمر بعد مغادرته البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، عن المصادر، قولها إن ترامب ناقش الأمر مع العديد من مساعديه وأشخاص آخرين مقربين منه الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر أن ترامب يريد تسمية الحزب الجديد بـ "الحزب الوطني".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ترامب دخل في عداوة خلال الأيام الأخيرة مع العديد من قادة الجمهوريين بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (الجمهوري عن ولاية كنتاكي)، الذي قال إن ترامب يستحق اللوم لإثارة أعمال الشغب يوم 6 يناير في مبنى الكونجرس.
الصحف البريطانية:
وفيات كورونا بالولايات المتحدة يتجاوز 400 ألف قبل تنصيب بايدن
تجاوز عدد وفيات كورونا فى الولايات المتحدة أكثر من 400 ألف، وهو رقم مروع يعكس مأساة الفيروس الذى انتشر فى البلاد مع ارتفاع معدل الوفيات من كوفيد 19 فى جميع أنحاء البلاد.
وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إن أحدث أعداد الوفيات، والتى تم الغعلان عنها قبل ساعات قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، تأتى مع توقعات بتسجيل آلاف أخرى من الوفيات فى شتاء أمريكى قاتم فى ظل الانتقال الواسع لعدوى كورونا، مع انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع، حيث تنتشر سلالة أكثر قابلية للانتقال فى جميع أنحاء البلاد، وتبدأ حملة لتطعيم الشامل ببطء.
وأفاد مركز موارد فيروس كورونا بجامعة جونز هوبكينز أنه 400.022 شخص قد ماتوا جراء الإصابة بكورونا، ويتحمل غير البيض العبء بشكل غير متناسب.
ولا تزال الولايات المتحدة تنتظر أشهر قادة من الوفيات، حيث أن الأشخاص الذين أصيبوا مؤخرا بالفيروس سيصبحون مرضى ويموتون. ووفقا لتوقعات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن عدد الموتى قد يصل إلى 477 ألف بحلول 6 فبراير.
ويمثل هذ التوقع التسارع الواضح للوفيات فى الولايات المتحدة، فقد أستغرق الأمر أكثر من 16 أسبوعا حتى تصل الولايات المتحدة إلى 100 ألف وفاة، وأقل من خمسة أسابيع حتى قفز عدد القتلى من 300 ألف إلى 400 ألف. ويتوقع العديد من الخبراء أن تصل الولايات المتحدة إلى 500 ألف وفاة فى فبراير.
وقال ستيفين وولف خبير صحة السكان والأستاذ بجامعة فرجينيا كومونولث إن عام 1920 كان آخر مرة تكون فيها مرض معد، هو السبب الرئيسى للوفاة فى الولايات المتحدة.
2500 وظيفة و170 مليار يورو من الأصول انتقلت من لندن إلى باريس بسبب بريكست
قال محافظ بنك فرنسا إن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفع نحو 2500 وظيفة و "ما لا يقل عن 170 مليار يورو من الأصول" إلى فرنسا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن لندن لا تزال المركز المالي الأول في القارة ، لكن أمستردام ودبلن وفرانكفورت وباريس سارعت جميعها لجذب الشركات التي أرادت أن تظل نشطة في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة.
جعل وباء فيروس كورونا من الأهمية بمكان تعزيز النشاط التجاري ، بالنظر إلى آثاره الاقتصادية الشديدة.
قال محافظ البنك فرانسوا فيليروي دي جالو: "على الرغم من الوباء ، تم بالفعل نقل ما يقرب من 2500 وظيفة ، وأذن حوالي 50 كيانًا بريطانيًا بنقل ما لا يقل عن 170 مليار يورو (150 مليار جنيه إسترليني) من الأصول إلى فرنسا في نهاية عام 2020".
وأضاف أن "عمليات نقل أخرى متوقعة ومن المتوقع أن تزيد خلال هذا العام".
وقال دي جالو، على وجه الخصوص ، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أجبر أوروبا على تطوير استقلاليتها المالية.
سيسمح الاتحاد الأوروبي لمكاتب معينة في لندن بالعمل عبر القارة لمدة 18 شهرًا ، لأن الاتحاد ليس لديه مؤسسات مماثلة خاصة به.
وبمجرد انتهاء هذا الموعد النهائي ، فإن المعاملات المالية باليورو من الناحية النظرية سيتعين تسويتها داخل الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، "يجب أن يسمح لنا" اتحاد التمويل "الحقيقي بتعبئة المدخرات الفائضة بشكل أفضل.
وحث على استغلال الفرصة التى يوفرها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لإنشاء "اتحاد أسواق رأس المال" الوظيفي في الاتحاد الأوروبي.
اعترف بوريس جونسون فى ديسمبر بأن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى مع الاتحاد الأوروبى "لا تذهب إلى المدى الذي نرغب فيه" فى السماح بالوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبى للخدمات المالية، على الرغم من أن وزير المالية البريطانى، ريشى سوناك، عرض لاحقًا إمكانية تحسين الوصول.
المملكة المتحدة تشدد قيود كورونا.. اسكتلندا تمدها لفبراير وقواعد قاسية بإنجلترا
أعلنت رئيسة ورزاء اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، اليوم، أن الإغلاق سيمتد إلى منتصف فبراير على الرغم من وجود علامات على أن أعداد إصابات فيروس كورونا بدأت تستقر، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
قالت الوزيرة الأولى محطمة الآمال فى التخفيف من نهاية هذا الشهر، إنها كانت "حذرة" وهناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على أن التفشي كان في "مسار هبوطي".
جاء هذا الإعلان وسط مخاوف من أن القيود القاسية في إنجلترا ستحتاج إلى الالتزام بها حتى مارس المقبل، حيث قال بوريس جونسون إن الوضع لا يزال "خطيرًا " على الرغم من تراجع الإصابات والتقدم في تقديم لقاح كورونا.
وقالت الصحيفة إن هناك مزاعم بأن الوزراء مستعدون لاستمرار الإغلاق الوطني حتى بداية أبريل حتى لو سارت حملة التطعيمات دون عوائق ، بينما اقترح رؤساء المدارس أن هذا هو الجدول الزمني الأكثر واقعية لإعادة الأطفال إلى الفصول الدراسية.
يخضع البر الرئيسى الاسكتلندى بأكمله والعديد من الجزر لقيود صارمة منذ أوائل يناير ، مع إغلاق المدارس ورسالة "البقاء في المنزل" سارية المفعول.
كان من المقرر فى البداية أن يستمر حتى فبراير، ولكن تمت مراجعته من قبل رئيسة الوزراء ووزرائها هذا الصباح.
وقالت ستورجيون، متحدثة في البرلمان الاسكتلندي بعد ظهر اليوم: "نحن بحاجة إلى رؤية استمرار هذه الاتجاهات ، لنكون أكثر يقينًا أن هذه المرحلة من الوباء تسير الآن فى مسار هبوطى، ويجب أن نكون واقعيين فى أن لا نقبل أي تحسن نراه، في هذه المرحلة، وأن نبقى في المنزل ونقلل من تفاعلاتنا، أي تخفيف للإغلاق أثناء وجود هذا العدد من الإصابات، على الرغم من أنه يتراجع، إلا أنه يظل مرتفعا للغاية ، وهذا يمكن أن تؤدي بسرعة إلى عكس الوضع".
وتابعت: لكل هذه الأسباب قرر مجلس الوزراء صباح اليوم الإبقاء على القيود المفروضة حاليا.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
دراسة إيطالية تكشف: انخفاض وفيات مرضى فيروس كورونا مع استخدام فيتامين "د"
أكدت دراسة تابعة لجامعة بادوا الايطالية أن العلاج بفيتامين (د) في مرضى كورونا والأمراض المصاحبة لها يقلل عدد الوفيات وكذلك من نقل المرضي الي وحدات العناية المركزة.
وتسلط الدراسة الضوء علميًا على الدور الفعال لفيتامين د D على مرضى كورونا وقد تم تنسيقها من قبل جامعة باودا Padua بدعم من جامعات بارما وفيرونا ومعاهد أبحاث CNR في Reggio Calabria و Pisa ، ولكن لا يوجد حاليًا الكثير من المعلومات حول كيفية تأثير فيتامين (د) على بداية ومسار المرض المعروف باسم كوفيد 19 ، و ربطت الأعمال العلمية بين نقص فيتامين (د) وزيادة التعرض للمرض ومظاهره السريرية الأكثر عدوانية.
ومع ذلك، لم يُعرف الكثيرعن آثار تناول الكولي كالسيفيرول (فيتامين د الأصلى) فى المرضى الذين يعانون بالفعل من كورونا، حسبما قالت وكالة "انسا" الإيطالية.
من جانبها اقترحت الأبحاث الفرنسية الحديثة أن العلاج بالكولي كالسيفيرول، الذى تم تناوله فى الأشهر التى سبقت الإصابة، يمكن أن يتخذ مسارًا أقل خطورة للمرضى المسنين الضعفاء المصابين بكورونا.
وأوضح الخبير ساندرو جيانينى من جامعة بادوا أن "المرضى الذين شملهم الاستطلاع ، الذين يبلغ متوسط أعمارهم 74 عامًا ، تم معغالجاتهم بالارتباطات العلاجية ثم استخدم في هذا السياق وفى 36 من 91 شخصًا (39.6٪) بجرعة عالية من فيتامين د لمدة يومين متتاليين. لم يتم علاج الـ 55 شخصًا المتبقين (60.4٪) بفيتامين د.
وتهدف الدراسة إلى تقييم ما إذا كانت نسبة المرضى الذين خضعوا للنقل إلى وحدة العناية المركزة وأوالوفاة يمكن أن تتأثر بـ تناول فيتامين د.
أردوغان يسعى لتقويم العلاقة مع بايدن مع توقعات بعلاقات أكثر برودة
وضع وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض حدا لأربع سنوات من الأنسجام الشخصى الجيد بين دونالد ترامب ورئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، مع توقعات ربما تكون أكثر برودة، حسبما أكدت صحيفة "الدياريو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا كانت واحدة من آخر القوى التي هنأت بايدن على فوزه في نوفمبر الماضي ، ومن الواضح أن الصحافة التركية الموالية للحكومة دعمت ترامب ، الذي يُنظر إليه على أنه أكثر ملاءمة للمصالح التركية، ولكن حتى مع ترامب، فإن العلاقات بين واشنطن وأنقرة ، الحليفين في الناتو، تمر بأسوأ لحظة لها منذ عقود، وفي ديسمبر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا لشرائها نظامًا روسيًا مضادًا للصواريخ.
فى السنوات الأخيرة، حاولت السياسة الخارجية التركية استغلال الخلافات بين الجهات الفاعلة الإقليمية - الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى - في لعبة تحالفات ومواجهات تركت أنقرة معزولة بشكل متزايد وزرعت انعدام الثقة بين أعضائها، الحلفاء المحتملين.
مع وصول ترامب إلى السلطة ، وعد أردوغان بتحسينات هائلة في العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة ، لكن الاجتماع الأول بين الزعيمين ، في مايو 2017 ، خفف التوقعات ، حيث لم يحقق الرئيس التركى تغييرًا فوريًا في سياسة الدعم، للميليشيات الكردية فى سوريا.
وفى البداية أشار كلا من ترامب وأردوغان إلى علاقة الصداقة التى كانت تجمعهما، فقال ترامب "لدينا صداقة كبيرة، بينما أشار أردوغان إلى نظيره على أنه" صديقي العزيز دونالد "، لكن هذا التقارب لم يُترجم إلى تأييد لأهداف تركيا: واصلت الولايات المتحدة تسليح ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا بدلاً من إجبارها على الانسحاب.
ولم يتم تحقيق الهدف الرئيسي الآخر لتركيا: تسليم الداعية فتح الله جولن ، الحليف السابق لأردوغان والعدو اللاحق له ، المنفي في ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) ، والذي تنسب إليه أنقرة محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.
أدى القبض على المبشر الأمريكي أندرو برونسون فى تركيا واقتراحات أردوغان الخفية بتبادله بجولن إلى رفع التوتر إلى مستويات غير مسبوقة ، مع فرض عقوبات جمركية متبادلة فى صيف 2018، على الرغم من أن أردوغان أكد دائمًا أن ذلك لم يكن خطأ ترامب بل خطأ فريقك أو المعارضة الديمقراطية.
وزيرة الخارجية الإسبانية تهنئ بايدن وتؤكد: يفتح مرحلة جديدة فى العلاقات
هنأت وزيرة الخارجية، أرانشا جونزاليس لايا، الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، بتنصيبه اليوم الأربعاء، وعرضت عليه فتح مرحلة جديدة فى العلاقات الثنائية تقوم على "التعاون والحوار والتفاهم".
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أن بايدن يتولى مهام عمله كرئيس اليوم الأربعاء، على رأس البيت الابيض، واستنادا إلى ما وصفته ب"الثنائية الانتقائية" شددت وزيرة الخارجية على رغبة إسبانيا فى فتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة بعد عهد الرئيس السابق دونالد ترامب .
وقالت جونزاليس، إن "الإدارة التي تريد إسبانيا معها تعزيز علاقات جديدة عبر الأطلسى، وعلاقة ثنائية جديدة وعمل جديد من التعاون والحوار والتفاهم لتعزيز حل العديد من القضايا حول العالم التي لم تتم الإجابة عليها لفترة طويلة".
وسبق أن أشارت وزيرة الخارجية الاثنين الماضى، فى افتتاح المنتدى مع السفراء إلى رئاسة بايدن، والتى توقعت أن يكون "أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر تعددية" من "الفوضى التى لا يمكن التنبؤ بها" لترامب بعد" تحدى بطرق مختلفة قواعد اللعبة على المستويين الوطنى والدولى، مما زرع عدم اليقين".
ومع ذلك، كانت حذرة أيضًا: "لا يجب، أو بالأحرى، لا يمكننا، أن نسلم بأن الأمور ستكون كما كانت من قبل. يجب علينا إعادة التفكير، وفوق كل شىء، إعطاء هدف استراتيجى مشترك جديد للعلاقة عبر الأطلسى".
وفى افتتاح مؤتمر السفراء الذى تم عقده أمس الثلاثاء، أبدى رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيز، استعداده التام للتعاون مع بايدن فى نظام حوكمة عالمى أكثر عدلاً واستدامة وشمولية.