اكتشف باحثون أسبان يقومون بالتنقيب عن الآثار الرومانية، فى جزيرة فرايل الصغيرة، ما يؤكد أن أحد الجواسيس البريطانيين استغل هذه الجزيرة فى أعمال تجسس ضد الألمان فى الحرب العالمية الأولى.
كان الجاسوس البريطاني شخص أرستقراطى يدعى هيو باكينهام بورثويك، وقد اشترى جزيرة فرايل، وهو لم يأخذ حقه حتى الآن فى تاريخ الحرب العالمية ولم يكن معروفا كيف قام بأفعال التجسس فى أسبانيا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
الجزيرة
ولكنه صار من المؤكد، حسب المذكرات السرية، أنه عمل فى المخابرات البريطانية قبل وأثناء الحرب العالمية الأولى.
وُلد هيو باكينهام بورثويك في عام 1877 ، وكان أرستقراطيًا بريطانيًا غامضًا، اعتبر نفسه رجل أعمال، في عام 1904 واستثمر في بنك محلى فى جزيرة فرايل لصناعة الخرسانة، ومع ذلك، بمجرد وصوله ظهرت نظريات المؤامرة في المجتمعات حول الجزيرة حول السبب الحقيقي لوجوده هناك.
استخدم بورثويك جزيرته الصغيرة قبالة ساحل إسبانيا للتجسس على الأنشطة البحرية في ذلك البلد، ويعتبر حلقة غير معروفة من الحرب العالمية الأولى.
وتقول جاكلين سوريل ، وهي مؤلفة أنجلو هولندية تكتب كتابًا عن حياة بورثويك، إن بورثويك كان تحت قيادة المقدم تشارلز ثوروتون، رئيس المخابرات البحرية البريطانية للمنطقة ومقره جبل طارق، كانت مهمته جمع المعلومات المتعلقة بتحركات الغواصات الألمانية ، وتحديد مستودعات الوقود السرية.
وقال سوريل لصحيفة التايمز إن اليوميات كتبها عضو آخر في "حلقة التجسس البريطانية" لبورثويك ، وهو رجل اسمه جورج لي بواج ، الذي كان المدير البريطاني لسكة حديد جنوب إسبانيا العظمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة