دار الإفتاء تهيب بعدم تداول فيديو محاولة حرق أب لرضيعته

الأربعاء، 20 يناير 2021 01:47 م
دار الإفتاء تهيب بعدم تداول فيديو محاولة حرق أب لرضيعته دار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت دار الافتاء على الفيديو المتداول بمحاولة أب حرق رضيعته وتجريدها من ملابسها بمحافظة الدقهلية ، قائلة : أن تجرد البعض من واجبات الأبوة ولوازم الأمومة بعقوق الأولاد وإيذائهم والتعريض بهم يعبر عن تجرد من المشاعر الإنسانية وانتكاس للفطرة وهو حرامٌ شرعًا؛ فكما نهى الشرع عن عقوق الأولاد للوالدين فإنه نهى كذلك عن عقوق الوالدين للأولاد وأهابت دار الإفتاء بجميع المصريين عدم نشر وترويج هذه الصور والمقاطع المؤذية للنفس الإنسانية.

شهدت محافظة الدقهلية على مدار الساعات القليلة الماضية جريمة بشعة تمثلت في قيام مواطن بتجريد رضيعة من ملابسها وتعذيبها في البرد في الشارع مهددا بحرقها، وسط حالة من الغضب والوجوم التي سيطرت على المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعى.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى، لشخص يعذب ابنته الرضيعة مهددا بحرقها، ما دفع قوات الأمن بمحافظة الدقهلية إلى التحرك والقبض على المتهم ، حيث أكدت آمال البسيونى والده الطفله المعذبة بمحافظة الدقهلية، أن قوات الأمن ألقت القبض على زوجها بعد تداول فيديو تعذيبه لأبنته وتجريدها من ملابسها فى البرد وسط الشارع.

وأضافت الزوجة لـ"اليوم السابع"، إن زوجها عذب طفلتهما البالغة من العمر عامين، وجردها من ملابسها وسط الشارع فى البرد، لافتا إلى أنها منفصلة عنه منذ 5 أشهر بسبب طباعه السيئة .

وأوضحت والدة الرضيعة، إلى وجود خلاف بينها وبين زوجها وأنه اعتاد ارتكاب الأفعال الغريبة، وفجرت الأم مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قالت إن زوجها لا يعترف بنسب ابنته وينكرها وهو الدافع وراء ارتكابه جريمة تعذيبها.

وأضافت الزوجة أنها أقامت دعوى قضائيه للطلاق منه بسبب أفعاله ضدها وضد طفلتهما، لافتة إلى أن زوجها دائم الخلاف معها، وأنه جرد ابنتهما من ملابسها وتركها في الشارع رغم شدة برودة الجو.

وأشارت والدة الرضيعة إلى إن زوجها" ر. ح" 38 عامًا، يعمل في مهنة صيانة المخابز ودائم التعدى عليها، لافتة إلى أنه يوم الواقعة نشبت خلافات بينهما على إثر مطالبتها له بالاعتراف بابنته، فأحضر الطفلة ونزل بها إلى الشارع، وجردها من ملابسها وتركها عارية، وتدخل المارة عقب استغاثتها بهم لإنقاذ الرضيعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة