في محمية للقطط في تلال خلابة بالقرب من بافوس، في جزيرة قبرص الواقعة على البحر المتوسط، لم يستطع السكان المحليين تحمل نفقات طعام الحيوانات الأليفة أو فواتير الأطباء البيطريين، وكانت النتيجة أنهم تخلوا عن حوالي 800 قط يجوب أراضي الجزيرة.
بعض الجاليات الكبيرة من المغتربين والمقيمين في قبرص عادوا إلى ديارهم مع تشديد الضغط الاقتصادي، وارتفعت حالات التخلي عن القطط في الارتفاع في جميع أنحاء الجزيرة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
يعود تاريخ تدجين القطط في قبرص إلى التاريخ المصري القديم، وفي عام 2004 ، أعلن علماء الآثار أنهم اكتشفوا بقايا قطة وإنسان مدفونين معًا قبل 9500 عام في قرية شيلوروكامبوس من العصر الحجري الحديث.
كان هذا قبل حوالي 1500 عام من الاكتشاف القياسي السابق - أيضًا في قبرص - في شكل عظم فك القطط.
حالات التخلي عن القطط آخذة في الارتفاع
دير أجيوس نيوفيتوس
أصبحت القطط مهددة بالجوع والاهمال الطبي
قطط قبرص
أدى إغلاق المطاعم إلى تفاقم المجاعة للعديد من القطط في الجزيرة
بعد أزمة كورونا تخلى البشر عن حيواتهم الآليفة
800 قط بلا مأوى على الجزيرة