فى أول رد فعل على قرار الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس لعام 2015، غرد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، على حسابه بموقع "تويتر"، وأشاد بهذا القرار بصورة كبيرة، مثلما ظهر فى تغريدته على تويتر الذى كتب فيها: "إن العودة إلى اتفاقية باريس هى أنباء إيجابية للغاية، في العام الذي نستضيف فيه مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2021 في غلاسكو".
بوريس جونسون على تويتر
كما عبر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى، عن تطلعه للعمل مع الولايات المتحدة في مجال تغير المناخ، مضيفا: "أتطلع إلى العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة لفعل كل ما في وسعنا لحماية كوكبنا".
ورحبت قيادات وناشطون مهتمون بتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم بالخطوة التي أخذها الرئيس الأمريكى جو بايدن بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس لعام 2015 لكنهم قالوا إن على واشنطن أن تخفض الانبعاثات وتستخدم نفوذها لتشجيع دول أخرى على الاقتداء بها.
وفي واحد من قراراته الأولى عقب تولى الرئاسة أصدر بايدن أمرا تنفيذيا يوم الأربعاء يعيد الولايات المتحدة ثانى أكبر دولة في العالم مسؤولة عن الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى إلى معاهدة عالمية تلزم ما يقرب من 200 دولة بوقف ارتفاع درجات حرارة الأرض بوتيرة كافية لتجنب تغيرات مناخية كارثية.
وكانت واشنطن قد انسحبت من اتفاق باريس رسميا في العام الماضى، ودورها كقوة لها ثقلها في مفاوضات المناخ العالمية كان قد توقف بانتخاب الرئيس دونالد ترامب في 2016.
وقالت كريستيانا فيجيريس أرفع مسؤولي المناخ بالأمم المتحدة سابقا "لن أندهش إذا صفق لهم الحضور واقفين لدى دخولهم القاعة" مشيرة إلى العودة الأمريكية لمحادثات المناخ العالمية، لكنها أضافت "هذا لا يعني أنهم سيقابلون بتصفيق حار إلى الأبد. فعليهم أن يبرهنوا على أنهم مصممون على تنفيذ التغييرات الضرورية".
ورحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بعودة واشنطن إلى اتفاق باريس لكنه أضاف "مازال هناك شوط طويل يتعين قطعه. الأزمة المناخية مستمرة في التدهور والوقت ينفد في مسعى قصر ارتفاع درجة الحرارة على 1.5 درجة مئوية وبناء مجتمعات أكثر مرونة فيما يتعلق بالمناخ للمساعدة في حماية الأكثر ضعفا".