كشفت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد ببريطانيا، أن دقة اختبارات التدفق الجانبى لفيروس كورونا تتراوح من 84% إلى 90%، والتي تساعد في تتبع منحنى الإصابات والكشف عنها، في غضون 30 دقيقة من إجراء التحليل، طبقا لتقرير نشر في صحيفة ديلى البريطانية.
اختبارات التدفق الجانبى لفيروس كورونا 2
وأكدت الدراسة أنه يوجد هناك 6 اختبارات من الأجهزة التي تم تطويرها للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، في جميع أنحاء المملكة المتحدة لاستخدامها بالمدارس والجامعات ودور الرعاية وبالأعمال التجارية.
ووجدت الدراسة أن أجهزة التدفق الجانبى أكثر حساسية لفيروس كورونا، حيث يمكن أن تغير قواعد اللعبة في معركة الفيروس في المملكة المتحدة، على الرغم أن فاعلية الاختيارات قد تكون منخفضة في نتائجها، خاصة أنه يتم استخدامها استخداما ذاتيا.
اختبارات التدفق الجانبى لفيروس كورونا
يأتي ذلك بعد أن كشفت وزارة الصحة البريطانية، أن اختبارات التدفق الجانبي تعد اختبارات ذاتية مما يجعل فاعليتها أقل من التحاليل والفحوصات الأخرى، حيث تكشف الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانون من حمولات فيروسية عالية في الأنف والحلق.
وقالت الدراسة إن الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين لديهم أحمال فيروسية عالية، مما يجعل من السهل على أجهزة التدفق الجانبي أن تكون فعالة، بعد أن درس الباحثون ما يقرب من 20000 عينة إيجابية PCR في جميع أنحاء المملكة المتحدة تم فحصها بموجب الاختبارات السريعة.
وأوضحت الدراسة أن 87 % من المصابين، يملكون حمولات فيروسية أكثر من 10000 نسخة من الحمض النووي، في حين أن 47% أقل كان لديهم أحمال فيروسية أكثر من مليون نسخة من الحمض النووي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة