شهدت دول العالم اليوم، الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الجنرال لويد أوستن، وزيرا للدفاع، ليصبح أول أمريكي من أصل أفريقي في هذا المنصب.
عربيا، أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق وأكثر من 15 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الشعبية التي انطلقت من وسط قرية بيت دجن بعد أداء صلاة الجمعة شرق نابلس، وإلى التفاصيل:-
مجلس الشيوخ الأمريكي يؤكد تعيين لويد أوستن وزيرا للدفاع
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الجمعة تعيين مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن جنرال الجيش المتقاعد لويد أوستن وزيرا للدفاع، ليصبح بذلك أول وزير دفاع من أصل أفريقي.ولد جيمس لويد أوستن في مدينة موبيل بولاية ألاباما جنوب الولايات المتحدة في 8 أغسطس عام 1953، ونشأ بمدينة توماسفيل في ولاية جورجيا.
الجنرال لويد أوستن وبايدن
الجنرال لويد أوستن وبايدن وأوباما
الجنرال لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي الجديد
الجنرال لويد أوستن
لويد أوستن
إصابة عشرات الفلسطينين خلال مواجهات مع الاحتلال شرق نابلس
أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق وأكثر من 15 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الشعبية التي انطلقت من وسط قرية بيت دجن بعد أداء صلاة الجمعة شرق نابلس .
وقالت مصادر طبية لوكالة "معا" الفلسطينية، إنه تم نقل إصابة واحدة لمستشفى رفيديا بنابلس جراء استهداف أحد الشبان بقنبلة غاز في الوجه وكان من بين المصابين نصر أبوجيش منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي بحالة اختناق شديد بعد استنشاقه بقنابل الغاز السام.
وأوضحت الوكالة، أن هذه المسيرة السادسة عشر منذ ما يقارب الثلاثة شهور والتي تخرج تنديدا لإقامة بؤره استيطانيه على الأراضي الواقعة في شمال شرق القرية.
وشارك في المسيرة المئات من الفلسطينيين يتقدمهم قيادات محلية من فصائل العمل الوطني والإسلامي.
وقال نصر أبوجيش إن الفعاليات والمسيرات الشعبية ستتواصل حتى إزالة البؤرة الاستيطانية عن أراضي المواطنين وأن بيت دجن مصممه على ذلك بوحدتها الوطنية مهما كلف ذلك من ثمن.
إسعاف مصاب
المشاركين في المسيرة
رجل وسط جنود الاحتلال
غاز الاحتلال على الفلسطينيين
فلسطيني يمسك بقنبلة غاز
"مثال فى الإخلاص" كلبة تنتظر صاحبها المريض أمام المستشفى 6 أيام حتى خروجه
ضربت كلبة مثالا فى الإخلاص لصاحبها، إذ انتظرته خارج مستشفى فى تركيا قرابة أسبوع إلى أن خرج بعد العلاج من مشكلة فى المخ.
وكوفئت الكلبة الصغيرة ونجوك على إخلاصها بعودة مؤثرة إلى صاحبها جمال شنتورك (68 عاما) عندما غادر المستشفى الواقع بمدينة طرابزون فى شمال شرق البلاد.
ونقل الرجل إلى المستشفى يوم 14 يناير بعد إصابته بانسداد فى وعاء دموى بالمخ وفقا لتقارير إعلامية، وتبعت بونجوك سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتبدأ من هناك وقفتها أمام مدخل المستشفى، وكانت الكلبة تعود للمستشفى كل صباح واعتمدت على أطعمة قدمها لها العاملون بين الحين والآخر.
وقال فؤاد أوجور مدير الاتصالات بالمستشفى "لم تمثل الكلبة خطرا على أى أحد. لقد لاحظ الجميع العلاقة بينها وبين صاحبها. إنها تبث السعادة لدى الجميع".
وحاولت ابنة شنتورك إعادة بونجوك إلى المنزل عدة مرات، لكنها قالت إنها استمرت فى الهروب منها والعودة إلى المستشفى.
ومع خروج شنتورك من المستشفى هذا الأسبوع، كان اللقاء مؤثرا حيث ظلت بونجوك تركض إلى جانب كرسيه المتحرك وهى تهز ذيلها فى سعادة غامرة.
وقال شنتورك "إنها تجعل الإنسان سعيدا للغاية. الكلب (كائن) قريب جدا إلينا كالبشر ويمنحك شعورا بالسعادة".
الكلبة أمام المستشفى
الكلبة ونجوك
ونجوك