وجه النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب التحية والتقدير إلى الهيئة الوطنية للصحافة على ردها الواضح والحاسم على ما ورد في بيان وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل أمام مجلس النواب وتكذيبها لبعض البيانات والمعلومات التى وصفتها بأنها غير دقيقة والمتعلقة بالهيئة الوطنية للصحافة التي تمثل الدولة في الصحافة المملوكة للدولة حسبما جاء على لسان وزير الدولة للإعلام، والتي يتعين تصحيحها وتصويبها.
وطالب " زين الدين "، فى بيان له، بمحاسبة وزير الدولة للإعلام لتضليله لأعضاء مجلس النواب بالإدلاء بمعلومات كاذبة وعلى غير الحقيقة أمام البرلمان، خاصة عندما ذكر وزير الإعلام في بيانه، أن مديونيات المؤسسات الصحفية القومية تبلغ 22 مليار جنيه أو يزيد، لترد الهيئة الوطنية للصحافة بأنه رقم غير صحيح وجب على الهيئة الوطنية للصحافة تصحيحه مراعاةً للدقة ولأهمية المؤسسات الصحفية القومية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية وأحد الأعمدة الرئيسية في تثبيت أركان الدولة، وتأكيدها أن مديونية المؤسسات الصحفية القومية دفتريًا طبقًا لآخر إحصاء في أغسطس 2020 مبلغ 6.8 مليار جنيه " أصل الدين "إضافة إلى الفوائد، لتصبح إجمالي المديونية مبلغ 13،9مليار جنيه.
ووجه لوزير الإعلام مطالبة بتقديم استقالته ورد جميع الأموال والمبالغ والمكافآت والحوافز التى حصل عليها من منصبه كرئيس لمدينة الإنتاج الإعلامى، لأنه حصل عليها بالمخالفة للقانون، معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الهيئة الوطنية للصحافة بأن مديونيات المؤسسات الصحفية القومية هى ديون موروثة من فترات سابقة وليست حديثة العهد، كما أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بدراسة ملف الديون وإيجاد حلول للسداد حرصًا منها على مستقبل الصحافة القومية وضرورة دعمها للنهوض بدورها الإعلامي والتثقيفي المنوط بها، وإدراكًا منها أن ذلك لن يكون إلا بفتح الملفات الشائكة التي توارثتها المؤسسات الصحفية على مدار سنوات طويلة ووضع حلول واقعية يمكن تنفيذها على أرض الواقع .
وطالب عضو مجلس النواب، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن الدكتور محمد معيط وزير المالية بصفة خاصة بالتدخل السريع والعاجل لاسقاط جميع المديونيات والفوائد على الصحف القومية وإصلاح هياكلها المالية والإدارية حتى تؤدى دورها الوطنى والتنويرى فى خدمة القضايا الوطنية، مؤكداً ان وزير الإعلام ومن خلال البيانات الكاذبة والمضللة التى ألقاها أمام البرلمان أكد أنه لا يعرف الحقائق داخل الصحف القومية، وأنه لم يكلف نفسه للاتصال بالهيئة الوطنية للصحافة لمعرفة المعلومات والبيانات الحقيقية عن الصحافة القومية.