قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة، أن العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر، أُجبر أكثر من مليوني شخص الآن على الفرار من العنف وتشردوا داخل حدود بلادهم.
وأضاف دوجاريك "تتزايد الاحتياجات في جميع أنحاء المنطقة، حيث تلتقي أزمات متعددة، مؤكدا أنه وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إن المجتمعات التي تستضيف النازحين وصلت إلى نقطة الانهيار الاستجابة الإنسانية مرهقة بشكل خطير.
وحثت المفوضية المجتمع الدولي على مضاعفة دعمه للمنطقة حيث إنه مع نهاية 2020 هناك 31.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وشمل ذلك 22.2 مليون شخص استهدفتهم وكالات الإغاثة. فيما يضاعف كوفيد -19 تلك الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة