قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه رغم اضطرار نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس وزوجها دوج إيمهوف تأجيل انتقالهما إلى المقر الرسمي لنائب الرئيس ، إلا أنهما أيد أمينة.
بيت الضيافة التابع للبيت الابيض
وكمقيمين مؤقتين في "منزل بلير" أو "بلير هاوس" ، دار ضيافة الرئيس الأنيق ، يمكنهما الوصول إلى الغرف التاريخية المليئة بالتحف، حيث يحتوى على 120 غرفة ويعرف بمدى فخامته ووسائل الراحة لاسيما وإنه بيت الضيافة الذى يستضيف رؤساء الدول الزائرين.
ووفقا للصحيفة، يعد بيت الضيافة المكان الأنسب لنائبة الرئيس حيث أنه على الجانب الآخر من الشارع من مجمع البيت الأبيض ومكاتب نائب الرئيس الأساسية.
ويتعين على هاريس و إيمهوف الانتظار حتى يتم الانتهاء من بعض أعمال الصيانة في المقر الرسمي لنائب الرئيس - وهو من العصر الفيكتوري عام 1893 ويقع على أراضي مشجرة من على بعد حوالي ميلين - قبل أن يتمكنوا من الانتقال.
ووفقا لمساعد بمكتب نائب الرئيس، يجدد العاملون المداخن ويعدلون بعد الغرف من المنزل المكون من 33 غرفة.
تقول كابريشيا مارشال ، الرئيسة السابقة للبروتوكول وعضو مجلس إدارة صندوق بلير لاستعادة المنازل: "إنه مكان مريح وجميل". هناك الكثير من التاريخ هنا ، وهو يروي القصة العظيمة لبلدنا. لقد مر العديد من الرؤساء عبر عتبة الرخام الأسود والأبيض".
داخل بلير هاوس
انتقل نائب الرئيس وإيمهوف إلى بلير هاوس يوم الخميس ، بعد أن أمضيا ليلة الأربعاء في شقتهما في المنطقة. تم تعزيز الأمن في مجمع الشقق بعد انتخابات نوفمبر ، كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال ، وأصبح يمثل مشكلة يومية للمقيمين الآخرين. واعتبرت الصحيفة أن بلير هاوس اختيارًا طبيعيًا لموقع حكومة واشنطن شديد الأمان.
منزل بلير
كان بلير هاوس هو بيت ضيافة الرئيس منذ عام 1942. وأصبح المقر التقليدي للرئيس القادم عشية التنصيب ومكانًا للترفيه الدبلوماسي. ومنزل بلير هو المكان الذي أقام فيه هاري إس ترومان من عام 1948 إلى عام 1952 ، خلال عملية تجديد كبيرة للبيت الأبيض.
وتمتلئ القاعات مثل غرفة لينكولن بالصور والخطابات والتذكارات من الرؤساء وغيرهم. كما استضافت كبار الشخصيات بما في ذلك نيكيتا خروتشوف والملكة إليزابيث الثانية والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
بلير هاوس
وقالت "واشنطن بوست" إن اليوم المنزل عبارة عن مجمع من أربعة منازل متصلة تعود إلى القرن التاسع عشر مليء بالفنون الجميلة ، ويعمل به 18 موظفًا بدوام كامل.
وقالت الصحيفة إن المقر يوفر مستوى من الضيافة يشبه ذلك الموجود في فندق راقٍ ، مع الحفاظ على الشعور بالدفء والعائلية. يتم تحضير وجبات الطعام من قبل طاهٍ ، وهناك ثلاث غرف طعام للاختيار من بينها. وهناك صالة ألعاب رياضية وصالون لتصفيف الشعر.وموظفو غسيل الملابس في المنزل تحت الطلب.
أعيد تصميم الجناح الرئيسي الواسع ، وهو الجناح المخصص لكبار الضيوف ، قبل بضع سنوات من قبل مصمم واشنطن توماس فيزانت كجزء من أعمال التجديد المستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة