أكرم القصاص - علا الشافعي

اعترافات من قلب الإخوان.. قيادى إخوانى يرصد خطايا الإخوان الـ10 منذ ثورة 25 يناير.. جمال حشمت: تعاملنا مع الدولة بطريقة التنظيم السرى.. الجماعة اعتبرت الوصول للحكم مرحلة التمكين.. والاعتصامات خطيئتنا الكبرى

الثلاثاء، 26 يناير 2021 04:00 ص
اعترافات من قلب الإخوان.. قيادى إخوانى يرصد خطايا الإخوان الـ10 منذ ثورة 25 يناير.. جمال حشمت: تعاملنا مع الدولة بطريقة التنظيم السرى.. الجماعة اعتبرت الوصول للحكم مرحلة التمكين.. والاعتصامات خطيئتنا الكبرى الإخوان - أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنا مع الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، حاولت جماعة الإخوان الإرهابية التبرؤ من أخطاء التنظيم عن طريق إصدار بيانات تزيف التاريخ ومليئة بكم كبير من الأكاذيب والأباطيل، وتناست الجماعة الإرهابية أن هناك قيادات كبرى في الجماعة، كشفت المستور واعترفت بخطايا التنظيم ومحاولته أخونة الدولة عقب الوصول للحكم من بعد ثورة 25 يناير، ومن هؤلاء القيادات جمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة الإرهابية والهارب خارج البلاد.

عشوائية الإخوان

اعترافات جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، شهادة من قلب الإخوان تُكذّب كل ما تحاول الجماعة الإرهابية زعمه، ومن سوء حظ هذه الجماعة الإرهابية بأن اعترافات جمال حشمت موثوقة، حيث إنها نُشرت فى مواقع تابعة للإخوان فضلا عن أنها نشرت قبل أعوام ماضية، وقد تضمنت هذه الاعترافات أخطاء الجماعة بعد ثورة 25 يناير، وخلال حكم محمد مرسى العياط، وأكد "حشمت" أن قرار الدفع بمرشح للرئاسة فى 2012 كان قرارا خطأ، وأن سياسة الجماعة فى الحشد لمرسى خطأ أيضا، وأن التنظيم لم تكن له أجندة بعد الثورة.

وكشفت اعترافات حشمت أن الجماعة الإرهابية حاولت إدارة الدولة المصرية بطريقة إدارة تنظيم سرى، إذ قال: "من أعجب المشاكل التى كنت أواجهها، بصفتى القيادية فى مجلس الشورى والهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية، هى ندرة المعلومات داخل الإخوان، وهى سمة التنظيمات التى عملت بعيدا عن العلنية، وسمة  لقيادتها بأن المعلومة التى تنتشر تمثل خطورة، وهو أمر خطأ فى أعمال علنية يمارسها مستوى مؤهل من حقه المعرفة والنقاش واتخاذ القرار، لذا كان من العجيب احتكار المعلومات حتى على أعلى المستويات، التى هى صاحبة القرار، مما جعل هناك لغطا وغموضا حول حقيقة ما يجرى فى الواقع، من أعمال ميدانية أو لقاءات سياسية أو استعدادات".

كما كشفت هذه الاعترافات عشوائية الجماعة؛ إذ أكد عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أن الجماعة غابت عنهم أى أجندة ثورية بعد 25 يناير 2011، ولم تكن لهم أجندة، سواء فى مجلس الشعب أو الشورى، ولم تكن الأولويات واضحة.

الإخوان والسلفيون

واعتبر عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، تعاون الإخوان والسلفيين معا خطأ كبير، قائلا: "هم معلومون للجميع، سلفيو برهامى بالإسكندرية المدعومين من الخارج!، والعملاء ضد الإخوان وقد أثبتت الأحداث والوقائع ذلك، الذين لم يحدثوا أى مراجعات فى فتواهم التى حرمت العمل السياسي، ودخول الانتخابات والبرلمان، وقد مارسوا كل ذلك فيما بعد دون مراجعة وانتهازية غريبة تشهد بها مضابط الجلسات فى الشعب والشورى".

أخونة الدولة

وأشار القيادى بالإخوان إلى أن الجماعة استشعرت أنها بديلا للحزب الوطنى، قائلا: "هناك إحساس غريب وكان مبالغا فيه لدى أغلب قواعد الإخوان بعد الثورة بأن هذا بداية التمكين، بل شعر البعض أنه صار بديلاً للحزب الوطنى، خاصة بعد انتخابات الرئاسة من حيث السلطة والنفوذ، وهذا الإحساس تسبب فى إحداث صدمة هائلة فى نفوسهم بعد عزل محمد مرسى، حيث اضطرب تفكير الشباب وتشككوا فى كل شىء".

الحشد المضاد.. الخطيئة الكبرى

واعترف حشمت بخطأ الإخوان فى سياسة الحشد قائلا: "لقد كان اعتماد سياسة الحشد فى الرد على المناوئين، سياسة مثلت خطورة؛ لعدم وضعها فى إطار رؤية متكاملة تتعاون فيها الأدوات للوصول إلى هدف محدد.

السرية.. طريقة إخوانية للتعامل مع الدولة

واستطرد حشمت: "شاركت فى التصويت على مشاركة الإخوان فى معترك انتخابات الرئاسة، وقد ذكرت من قبل موقفى الرافض، وقد أعلن أيضا محمد مهدى عاكف (المرشد العام السابق للإخوان المسلمين) رفضه، بل وصلنى من أحد القريبين من المهندس خيرت الشاطر نفس الرأى، ولا أعلم بماذا صوت لكن فى النهاية، التزمنا جميعا بما أسفر عنه التصويت، الذى تم مرة واحدة فقط فى نهاية الجلسة الثالثة للحوار داخل الشورى العام، إذن ما هو الخطأ من وجهة نظرى؟"









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة