أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعى فيها تعرضه للضغط على يد زوجته والابتزاز، وذلك بعد مرور شهرين على زواجهما، بسبب غيرتها الشديدة من شقيقاته، ورفضها استقبالهم بالمنزل، ليؤكد: "عندما ذهبت للشكوى لأهلها بعد رفضها فتح الباب لشقيقتى أثناء غيابى بالعمل، قامت بالتعدى على بالصفع على وجهى أمامهم، وذهبت لأهلى وعندما عدت لمنزلى وجدهم غيروا كالون الباب وألقوا متعلقاتى بالشارع، ومن وقتها وقررت زوجتى أن تنتقم منى، ودمرت حياتى، وحاولت أن تزج بى بالسجن، ولاحقتنى بدعاوى النفقة".
ويتابع "س.ع" الزوج البالغ من العمر 29 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "قامت بطردى من المنزل ورفضت فتح الباب لى، ولاحقتنى باتهامات بسرقة مصوغاتها، وشهرت بى على مواقع التواصل الاجتماعى، ورفضت الجلسات الودية التى عقدها بعض أقاربى وعائلتها للطلاق بشكل ودى وأخذ كلا منا حقوقه، وأقامت دعوى طلاق ضدى، والحصول على حكم بحبسى غيابيا".
وأكمل: "عشت خلال الشهور الماضية فى معاناة، تعرض للتهديد على يد أهلها عندما طالبت برجوعى لشقتى، بخلاف سرقتهم لبعض الأوراق الخاصة بعملى والتسبب بخسائر مالية لى، ورفضهم كل الحلول الودية، وابتزازى للموافقة على شروطهم بمنحى ابنتهم مبلغا لتعويضها مقابل الطلاق".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية ونص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
كما أن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة