كشفت دراسة جديدة أن السرعة فى إطلاق اللقاحات قد تؤدى إلى التقليل من وفيات فيروس كورونا بشكل أكبر، وقال الباحثون إن التوقيت من بين العديد من العوامل التى يمكن أن تساهم فى تصميم استراتيجية لقاح مثالية تهدف إلى الحد من وفيات كورونا، بحسب موقع "ميديكال إكسبريس".
وكان أول لقاحين حصلا على تصريح استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هما موديرنا وفايزر- بايونتيك، والتى تفيد التقارير أن لها فاعلية تزيد عن 94% فى الوقاية من عدوى كورونا المصحوبة بأعراض، ومن بين ما يقرب من 30 مليون جرعة موزعة بين الولايات، تم بالفعل إعطاء نحو 10 ملايين جرعة بحلول 13 يناير 2021.
فى الدراسة الحالية وضع الباحثون نموذجًا لتأثيرات طرح اللقاح فى أوقات مختلفة، بترتيبات مختلفة من الأولوية، وفى نظم الجرعة المفردة مقابل الجرعة المزدوجة، وفيما يتعلق بمعدل الوفيات على مستوى السكان اعتمد النموذج على معايير العمر والمخاطر.
وتركز نموذج الدراسة على أوستن، وهى مدينة في تكساس، مع توقع عدد وفيات كورونا على مدى ثمانية أشهر بعد نشر نوعين من اللقاحات: أحدهما يمنع العدوى عن طريق جعل الفرد الملقح أقل عرضة للإصابة، والآخر استهداف عدوى أعراض.تستند الدراسة إلى افتراض أن اللقاح متسرب ، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 95% فى القابلية للإصابة.
وقارن النموذج ثلاث استراتيجيات، واحدة توزع اللقاح على أساس من يأتي أولاً يخدم أولاً؛ مجموعة تعطي الأولوية لثلاث مجموعات قبل تطعيم عامة الناس، أي أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو أولئك الذين يعانون من حالات طبية عالية الخطورة ، أو كليهما ؛ واستراتيجية من عشر مراحل مع إعطاء اللقاح بشكل تسلسلي للفئات المعرضة للخطر وتفترض الدراسة أن نحو 8% من الأفراد أصبحوا محصنين بعد الإصابة الطبيعية بحلول هذا التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة