بعد مرور 40 عاما على مصرع الفنان عمر خورشيد المثير للجدل والغموض، ظهر فصل جديد فى قصة وفاته من شاهد عيان على هذه الليلة هو اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق الذى كان متواجدا فى قسم الهرم ليلة الحادث وسمع صوت ارتطام شديد بالخارج.
وقال: اعتقدت فى البداية أنها طائرة سقطت، بعدها وجدوا سيارة مرتطمة بالجزيرة الوسطى للطريق، وبداخلها الفنان وبجانبه الراحلة مديحة كامل مصابة.
وبحسب شهادة نور الدين فالمعاينة الأولية كانت حادث سير عادى، لكن حضور رجال أمن الدولة والمخابرات أعطت احتمالية استهدافه من الرافضين للسلام بين مصر وإسرائيل بسبب مشاركته فى حفل جمع الرؤساء أنور السادات ومناحم بيجين وجيمى كارتر
وأوضحت التحريات أن سيارة مسرعة كانت تسير بجوار سيارة "خورشيد" يقودها شاب عربى وكأنهما يتسابقان ليتضح بعد ذلك أنه مر بجانب سيارة الفنان بالمصادفة ، وتنتهى التحقيقات بأن الواقعة حادث سير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة