اكتشف باحثون فى إسبانيا أسس فيلا رومانية ريفية على شاطئ البحر فى جواردامار، لم يكتشفها أى شخص آخر، وتعني كلمة جواردامار" في الترجمة الحرفية ، "حارس البحر"، وتقع عند مصب نهر سيجورا، في أليكانتي بإسبانيا، وقد أعطت المستوطنة السفن البحرية القديمة القدرة على اختراق البر الرئيسي بسهولة، ولهذا السبب استضافت هذه المنطقة الأيبيريين والفينيقيين واليونانيين والرومان والعرب في فترات تاريخية مختلفة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
فيلا رومانية
كانت نقطة المراقبة الاستراتيجية هذه تحتوى على العديد من التحصينات القديمة، ومع ذلك، تم تدمير المدينة القديمة والقلعة في زلزال عام 1829، ما دفع السكان الناجين إلى الاقتراب من الشاطئ، وهكذا بدأت جواردامار اليوم حياتها الجديدة.
ومع إغلاق موسم التنقيب لعام 2020، كشف علماء الآثار في هذا الموقع عن اكتشاف جديد مذهل: فيلا رومانية موجودة تحت برج إسلامي ومسجد، وتشير الأدلة المعمارية إلى أن هذا المبنى الروماني كان جزءًا من "فيلا ريفية بها غرف رباعية الزوايا مصطفة على طول ممر واسع مواجه للبحر، تعلوه غرفتان كبيرتان بغرفتان، وقالت المديرة السابقة للمتحف الأثري فى جواردامار (MAG)، سونيا جوتيريز لوريت، أستاذة علم الآثار في جامعة أليكانتي، الغرف الكبيرة ذات المساند المنحنية للرأس هي سمة من سمات الفيلات التي تعود إلى القرن الرابع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة