عبد الله غيث فى ذكرى ميلاده.. حكايته مع المسرح الشعرى

الفن ليس ببعيد عن الثقافة بل يكمل الاثنان بعضهم البعض، فهما يؤثران بشكل إيجابى وفعال فى المجتمعات، ومع ذكرى ميلاد الفنان الكبير عبدالله غيث، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 28 يناير من عام 1930م، هل كان عبدالله غيث يحب الشعر؟.

الفنان الكبير عبدالله غيث قدم العديد من المسرحيات والمسلسلات التى أثرت بشكل واضح فى المجتمع لما تحمله من رسائل قيم ومبادئ قيمة، فكان الفنان الكبير لا يقبل أى دور يعرض عليه، رافعًا شعار "لا للتنازلات الفنية"، فكان يدرس النص دراسة جيدة حتى يقتنع به، ما جعله أبرز نجوم المسرح العربى.

ونجح الفنان الكبير عبدالله غيث قى تقديم المسرح الشعرى، فلعله أفضل من قدم هذا النوع من الفن فقد كان يلقى الشعر ويغنى، وقد رشحه عميد المسرح الفنان يوسف وهبى ليخلفه على المسرح فى أداء دوره فى مسرحية "الوزير العاشق".

من أهم مسرحياته "الحسين ثائرا، الخال فانيا، الدخان، الزير سالم، الفتى مهران، الكراسى، الوزير العاشق، آه يا غجر، تحت الرماد، حبيبتى شامينا، دنشواى الحمراء، زيارة السيدة العجوز، كفاح شعب، مأساة جميلة، مرتفعات وذرنج، ملك القطن، وراء الأفق".