كشفت دراسة أمريكية نشرت فى مجلة العلوم الفيزيائية AIP Publishing ، عن إمكانية أن يساعد إشعاع الميكروويف فى تعطيل الجزيئات الفيروسية المتطايرة، وبالتالي تقليل قدرتها على انتشار العدوى، مثل فيروس كورونا والأنفلونزا.
وقام باحثون من مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكي بإجراء التجارب الأولية، بتعريض بديل آمن للفيروس التاجي، وهو فيروس كورونا البقري وهو أحد أنواع فيروس كورونا الذى يصيب الأبقار ولكنه غير مؤثر فى البشر، لمجموعة من أشكال الموجات الميكروية بترددات تتراوح من 2.8 جيجاهرتز إلى 7.5 جيجاهرتز.
قال المؤلف المشارك براد هوف: "إن فيروس كورونا البقري يشبه في الحجم والتكوين لفيروس كورونا البشري ولكنه آمن للبشر".
وأضاف المؤلف للدراسة : "إذا ثبتت فعاليته، فإن استخدام الموجات الدقيقة قد يتيح إمكانية إزالة التلوث السريع الذى لا تعالجه الأشعة فوق البنفسجية أو التنظيف الكيميائي للمناطق شديدة الازدحام ، بينما يحتمل أن تعمل بمستويات متوافقة بأمان مع الاستخدام البشري".
وكانت دراسات سابقة أكدت أن أن الموجات الدقيقة للميكروويف تقتل البكتيريا والفيروسات عند تسخين الطعام من 60 ثانية إلى خمس دقائق، حيث ترتبط المدة الزمنية بحسب نوع جهاز الميكروويف، والفترة التي يعمل خلالها بشكل جيد حتى تنبعث منه نفس الطاقة وتغطي كافة أجزاء الوجبة الغذائية، لأن بعض الأجهزة ربما تقوم بتسخين سطح وجوانب الوجبة الغذائية وعند قضم منتصفها ربما يتفاجأ البعض بأنها باردة أو أن درجة سخونتها أقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة