اندلع عداء صريح بين الديمقراطيين والجمهوريين فى الكونجرس أمس الخميس فى ظل مخاوف متزايدة من عنف جسدى وتهديدات تلوح فى الأفق بالإرهاب المحلى، بينما رددت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى مزاعم غير عادية بأن المخاطر تأتى من بعض أعضاء الكونجرس أنفسهم.
وقالت بيلوسى فى مؤتمر صحفى، الخميس، إن العدو داخل مجلس النواب، وهو تهديد يشعر الأعضاء بالقلق بشأنه، بالإضافة إلى ما يحدث فى الخارج.
ورغم مخاوفها، فإن الجمهوريين واصلوا تعميق روابطهم بالرئيس السابق دونالد ترامب بعد لقائه مع زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس النواب كيفين مكارثى فى فلوريدا، وتعهد كلاهما بالعمل معا لاستعادة مجلس النواب، وسافر النائب مات جايتو، الموالى لترامب، إلى مقاطعة النائبة ليز تشينى، من أجل عقد مسيرة لانتقادها بعد تصويتها لصالح عزل الرئيس فى وقت سابق هذا الشهر.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن هذه الأحداث تعكس مدى العداء الذى وصل إليه الفرع التشريعى للسلطة، والذى ظل لسنوات غارقا فى المشاحنات الحزبية، وذلك فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس بايدن لتمرير حزمة الإنقاذ الاقتصادى من وباء كورونا.
وأعرب بعض الديمقراطيين، عن مخاوفهم من أنه لا يمكن الثقة بالمشرعين الجمهوريين الذى حاولوا فى بعض الأحيان إدخال أسلحة غلى مجلس النوابـ واشترى البعض واقى من الرصاص ويسعون لحمايات أخرى.
ويمارس الديمقراطيون ضغوطا هائلة على قيادة الديمقراطيين لإدانة النائبة الجديدة مارجوارى تايلور جرين، التى أيدت من قبل العنف ضد أعضاء الكونجرس. وقدم أحد الديمقراطيين مشروع قرار لطردها من الكونجرس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة