مقالات صحف الخليج.. مشاري الزايدي يستبعد فكرة السلام مع النظام الإيراني.. ومحمد السعيد إدريس يتحدث عن مأزق الجمهوريين بسبب ترامب.. والبيان الإماراتية تسلط الضوء على أهداف جديدة لـ مسبار الأمل

الجمعة، 29 يناير 2021 10:26 ص
مقالات صحف الخليج.. مشاري الزايدي يستبعد فكرة السلام مع النظام الإيراني.. ومحمد السعيد إدريس يتحدث عن مأزق الجمهوريين بسبب ترامب.. والبيان الإماراتية تسلط الضوء على أهداف جديدة لـ مسبار الأمل مقالات صحف الخليج
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت صحف الخليج، صباح اليوم الجمعة، العديد من الملفات المهمة، أبرزها الملف الإيراني، وجدوى مساعي السلام مع  طهران، على جانب آخر تظهر أزمة وراء محاكمة دونالد ترامب بسبب الحزب الجمهوري التابع له، وعلى صعيد آخر قالت البيان الإماراتية إن عمية مسبار الأمل، ليست مجرد مهمة علمية أو اقتصادية، ولكنها كذلك مهمة أمل.

 

 

هل يمكن «السلام» مع النظام الإيراني؟

مشاري الزايدي
مشاري الزايدي

قال الصحافي والكاتب السعودي مشاري الزايدي، في مقال بصحيفة الشرق الأوسط، إنه في الوقت الذي تنادت فيه أوروبا - الغربية تحديداً - لبحث المسألة الإيرانية من جديد، مع الإدارة الأميركية الليبرالية بقيادة بايدن، بعد انقضاء مرحلة الرئيس «الصقر» ترامب، في هذا الوقت تفتح المحاكم الأوروبية بعض ملفات إيران الإرهابية السوداء على الأرض الأوروبية... في مفارقة عجيبة.

من أول الأعمال التي ستكون على طاولة وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، كيفية المقاربة مع المسألة الإيرانيةن وأضاف أن جرائم النظام الإيراني وتخريبه، لا تشكو منهما السعودية والبحرين واليمن والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان وباكستان، والشعب الإيراني نفسه قبل ذلك، فقط، فنحن نرى والغرب يخبرنا عن جرائم النظام الإيراني ضد أوروبا والغرب نفسه.

وأشار إلى وجود تيار مناصر للنظام الإيراني، وللصفقة الأوبامية السيئة معه، وأسباب هذه المناصرة من تلك التيارات الغربية متعددة، نعلم هذا، لكن ما هي حجة وذريعة و«خلق» من يدعو السعودية وبقية العرب المناهضين للمشروع الإيراني، لما يسمّى «الحوار» المفتوح مع إيران - دون مقدمات، أو مقدمات للمقدمات حتى! - يعني بعبارة ملّطفة، التسليم لإيران بنفوذها في المناطق العربية... من دون كلمات مفلترة. هؤلاء يجب عليهم تذكر أن السعودية وكثيراً من الدول العربية، طالما قدّمت يد السلام للطرف الإيراني، ورحّبت بأي بادرة اعتدال، هدنة مع النظام الإيراني... هذا هو الممكن، وليس السلام الدائم... إلا إذا غيّر حكام إيران أفكارهم التوسعية، وتكوين الميليشيات، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

 

محاكمة ترامب.. ومأزق بايدن 

محمد السعيد إدريس
محمد السعيد إدريس

يرى الكاتب محمد السعيد إدريس، في صحيفة الخليج، أن المشرعون الديمقراطيون حسموا أمرهم، بإعطاء أولوية كبرى لإجراء محاكمة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. فقد تسلم مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الاثنين الفائت، التشريع الخاص بعزل الرئيس السابق، في إطار قضية اتهامه بالتحريض على التمرد.

ومن المتوقع أن يباشر مجلس الشيوخ المحاكمة خلال الأسبوع الذي سيبدأ يوم 8 فبراير، حسبما سبق أن أعلن تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ. هذا يعني أن التصويت الذي أجراه مجلس النواب يوم 13 يناير الجاري لصالح إقرار تشريع مساءلة ترامب، دخل مرحلة التنفيذ، وأن المحاكمة ستتحول إلى واقع، وهذا بدوره يفجر الكثير من الأسئلة الصعبة والحرجة للديمقراطيين ولشخص الرئيس جو بايدن نفسه.

 

أول هذه الأسئلة يتعلق بضمانات تصويت أعضاء مجلس الشيوخ المئة الذين سيقومون بدور المحلفين في هذه المحاكمة التي ستقوم فيها لجنة من أعضاء مجلس النواب بدور الادعاء لصالح إدانة ترامب. فالإدانة تتطلب موافقة ثلثي مجلس الشيوخ، أي 67 عضواً، وهذا يعني أن الديمقراطيين الذين لهم 50 صوتاً في المجلس سيكونون بحاجة إلى تصويت 17 عضواً جمهورياً لصالح الإدانة. وهذا العدد غير مضمون، في ظل وجود رفض جمهوري واسع للمحاكمة، التي يرونها تعريضاً بالحزب الجمهوري، وليس فقط بالرئيس السابق.

 

 

"الأمل" على الأرض 

البيان
البيان

أشارت افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية، إلى أن المهمة التي يتصدى لها مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، «مسبار الأمل»، ليست مجرد مهمة علمية أو اقتصادية، ولكنها كذلك مهمة أمل، تعزز الإيجابية وقوة الطموح، وإرادة صناعة المستقبل، الذي تتشارك فيه البشرية جمعاء.

ومما لا شك فيه، إن «المسبار» الذي قطع تسعاً من اثنتي عشرة من مراحل مهمته، سيحقق على الأرض إنجازات لا تقل أهمية عن تلك التي سيحققها في الفضاء الفسيح؛ فعلى هذه البسيطة ترنو العيون مترقبة لحظة وصوله إلى مداره، في أول إنجاز عربي وإسلامي، صنع ويدار بأيدٍ عربية، وكان نتاج فكر ورؤية قيادة عربية تتفرد في الابتكار، وآلت على نفسها أن تهزم اليأس حيثما كان، فأطلقت «مسبار الأمل».

وعلى الأرض، كذلك، يترك لنا «مسبار الأمل» مشروعاً إماراتياً طليعياً لارتياد الفضاء، غير مسبوق عربياً وعلى مستوى المنطقة، ويمكنه أن يمثل مساهمة تمثل ثقافتنا العربية والإسلامية في الحضارة الإنسانية المعاصرة. مساهمة تبني المستقبل وترتاده. بلى، يحقق «مسبار الأمل» على الأرض مهمات لا تقل أهمية عما يحققه في الفضاء البعيد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة