تلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى،قوله تعالى :" فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى"،موضحاً أن الكثير من الناس يتسائلون عن سبب الضلال والشقاء الذى يشهدونه رغم أن كتاب الله فيه الإجابة، متابعا:" قال الله عز وجل فى القرآن- وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا"، مضيفاً:"نحن نرتكب جرم فى حق أنفسنا أن هجرنا القرآن الكريم".
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن القرآن الكريم فيه خير الدنيا والآخرة وهو أصدق القول كون منزل من عند الله عز وجل، وعلينا تدبره كونه فيه البركة والخير والهدى والرحمة والشفاء، وتلى قوله تعالى :" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ".
وكان الشيخ رمضان عبد المعز، أن هناك الكثير من المبشرين بالجنة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والأمر ليس قاصرا على العشرة المذكورين فى الحديث، لافتاً إلى أن هناك 1500 صحابى أيضاً بشروا بالجنة وهم من شهدوا صلح الحديبية وغزة بدر.
وأضاف "عبد المعز"، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لن يلج النار أحداً شهد بدر والحديبية، وتابع: "وهؤلاء ألف وخمسمائة دول رايحين الجنة على طول"، لافتاً إلى أن المبشرين بالجنة كثر جداً.
ولفت "عبد المعز"، إلى أن الصحابة أخذوا ميزة القرب والجلوس إلى النبى صلى الله عليه وسلم ورؤيتهم له، وتابع: "النبى قال إن أجر الواحد منا يعادل أجر 50 واحد من الصحابة الكرام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة