سجل ملغم بالأكاذيب والفبركة لـ"الجزيرة القطرية".. وقائع تكشف علاقاتها بالميليشات المسلحة واستضافتها للإرهابيين على أنهم معارضين.. اعتذارها لإسرائيل عن الهولوكست يثير الشكوك.. وتقارير تؤكد: تدير التحريف ضد العرب

السبت، 30 يناير 2021 04:30 م
سجل ملغم بالأكاذيب والفبركة لـ"الجزيرة القطرية".. وقائع تكشف علاقاتها بالميليشات المسلحة واستضافتها للإرهابيين على أنهم معارضين.. اعتذارها لإسرائيل عن الهولوكست يثير الشكوك.. وتقارير تؤكد: تدير التحريف ضد العرب الجزيرة - صورة ارشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

24 عاما من تأسيس قناة الجزيرة القطرية، تشهد بتاريخها فى التضليل واختلاق الشائعات والأكاذيب للتحريض على الفوضى والتخريب والهدم في المنطقة، ووفق تقارير دولية متعددة فقد بات واضحا أنها أنشئت لنشر الفوضى في المنطقة العربية، ولتنفيذ مخططات قطر والإخوان ودعم التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدول العربية.

وتأتى قناة الجزيرة التى أنشئت بقرار من الديوان الأميري من أجل تنفيذ مخطط هدام لتزييف الحقائق وإطلاق الأكاذيب بغرض تدمير الدول العربية، بشكل يتضح للجميع ازدواجية معايير القناة الخبيثة وعدم مصداقيتها، ويتمثل ذلك فى نشر (الخبر وعكسه)، حيث تحترف القناة القطرية الأكاذيب وادعاء الباطل وعدم مصداقيتها، فبينما توجه سمومها للخارج لا توجه أى نقد للقرارات المتخذة من قبل الدوحة، كما أنها تعتمد على استضافة الكثير من الإرهابيين على شاشتها، كذلك صمتت على تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، بينما لم تقم  بتغطية زيارات قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب، فى الوقت الذى تسلط فيه الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.

وتقوم الشاشة القطرية، حسب شهادات دولية، بصناعة فيديوهات مفبركة من أجل خدمة أغراضها الخبيثة و الخسيسة بشأن المنطقة، سواء من خلال تركيب صوت على صورة، أو الترويج لفيديوهات قديمة على أساس أنها أحداث حديثة، ووصل للقناة القطرية أنها اعتذرت أكثر من مرة بعد كم الفضائح التي ارتكبتها في حق دول وشعوب المنطقة، وهي بعيدة كل البعد عن المهنية ، وعلى الرغم من اعتذارها مسبقا فى 2019 فى بث مظاهرات قديمة بالشوارع المصرية على أنها حالية وفبركتها، إلا أنها لازالت تواصل نفس النهج .

ومن بين فضائح القناة القطرية أيضًا، أنها تجاهلت المظاهرات الشعبية التى خرجت فى عدد من المدن الإيرانية اعتراضًا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيرانى، كما طالبت بتجنب المظاهرات فى العراق حتى لا يحدث مزيدًا من الفوضى حفاظًا على العلاقات مع إيران، وفى المقابل، تبنت حملة مشبوهة تطالب بفتح الميادين أمام المتظاهرين فى مصر.

وفى إطار عدائها للدول العربية، ادعت عددا من الأحداث البعيدة كل البعد عن أرض الواقع، ثم تقوم بالاعتذار موضحة أن ما تم عرضه كان يُقصد منه أمر آخر فى خطوة وصفها الكثيرين بالتبجح من قبل القائمين على الشاشة القطرية، ولا ينسى فى ذلك الاعتذار الذى قدمته "الجزيرة" لليهود بسبب إنتاج فيديو يشكك فى الهولوكوست، والذى يشكك فى العلاقة المشبوهة بين القناة القطرية وإسرائيل، ويأتى الفيديو الذى بثته الجزيرة كان يشكك فى الرواية الإسرائيلية حول مقتل 6 ملايين يهودى فى المحرقة النازية المعروفة بـ"الهولوكوست"، وتضمن الإشارة إلى أن مذابح النازية لم تقتصر فقط على اليهود، وإنما شملت أعراق وديانات وجنسيات أخرى، إلا أن الجزيرة سارعت بالاعتذار عن هذا المحتوى الإعلامى، وأزالته تماما من على شبكة الإنترنت لإرضاء اليهود.

كذب الجزيرة وتضليلها المدفوع من النظام القطرى تشهد عليه مراكز الأبحاث فى العالم من حيث انهيار المهنية لديها، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.

وحول تمويل شاشة الجزيرة القطرية، ذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت عن الرئيسة السابقة للجنة الشئون الخارجية بالكونجرس الأمريكى ألينا روس، أن قناة الجزيرة القطرية هى عميل أجنبى للحكومة القطرية، وأنها تنتهك قانون تسجيل الوكلاء الأجانب، وأن التقرير اتهم الجزيرة وقطر أنها تعمل تحت الستار، وأن قطر تعتمد عليها من أجل خدمة سياسة حكومة تميم فى الدول الأجنبية .

وأضاف التقرير أن هناك مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين إيران والجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.

كما تقوم هذه الشاشة بفبركة الأخبار وصناعة فيديوهات كاذبة، وتجتزأ التصريحات فى غير المناسبة التى قيلت فيها، وتقوم بإذاعتها فى توقيتات تخدم أهدافها

وتروج الشاشة القطرية للإرهاب، من خلال استضافتها لقيادات الجماعات الإرهابية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما حسبما كشفت مجموعة من استطلاعات الرأى التى أعدتها عدد من المؤسسات الدولية بالإضافة إلى أنها أصبحت منبرا إخوانيا يروج لأجندة الجماعة فى المنطقة، وتلعب الدوحة دورا كبيرا فى دعم المسلحين على ساحات القتال فى اليمن، حيث أذاعت القناة القطرية عددا من الوثائقيات التى تخدم أجندة حزب الإصلاح الإخوانى والجماعات الإرهابية التابعة له فى اليمن التخديم على أفكارهم وترويجها، لاستمرار الصراعات فى اليمن بشكل كبير، وأيضا المسلحين بسوريا .

واعتمدت قناة الجزيرة الإرهابية على الأكاذيب وفبركة الأخبار بشأن الأوضاع فى الدول العربية، وقامت بدعم الميليشيات والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، كما فتحت القناة شاشتها لاستضافة قادة وعناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة ووصفتهم بالمعتدلين والمعارضين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين وقتلهم الأبرياء وسفك دماءهم، وتعتمد على سياسة الكيل بمكيالين فى تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومى العربى مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل المنهج للمشاهد العربى، والتدخل فى الشؤون الداخلية.

وكشف تقرير بالفيديو عن الدور الذى تلعبه قناة الجزيرة القطرية، فى دعم التنظيمات الإرهابية، منذ أن كانت تبث كلمات زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أسامة بن لادن حتى هذه اللحظة، مرورا بنقل أخبار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم القاعدة وداعش.

ورصد التقرير ما تقوم به قناة الجزيرة من تبنى الأفكار التكفيرية، والترويج لها للدفاع عن التنظيمات الإرهابية، وتبرير عملياتهم الإرهابية.

وكذلك رصد الفيديو العمل على تحسين صورة التنظيم الإرهابي داعش والقاعدة من خلال استضافة قيادات هذه التنظيمات الإرهابية عبر شاشاتهم فى قطر، والترويج لأفكارهم بشكل مستمر عبر مواقع الجزيرة القطرية وصفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة