مصفف شعر عراقى يرسم "نصير شمة" على رأس زبون.. اعرف تعليق الفنان.. صور

الأحد، 31 يناير 2021 05:18 م
مصفف شعر عراقى يرسم "نصير شمة" على رأس زبون.. اعرف تعليق الفنان.. صور مصفف الشعر العراقى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنسيق الشعر يحتاج موهبة ومهارات لتنسيقه بشكل مختلف، والموهبة هى ما تميز مصففى الشعر أحدهم عن الآخر، كما تجعل نجم البعض يبرز فيما يظل البعض مغمورين، وفى موهبة واضحة، برز نجم مصفف شعر، يدعى فراق عباس، وهو يعيش فى مدينة بابل المحاويل، بالعراق، ويرسم من خلال تدرج الشعر صورة وجه أى فنان يحبه الزبون، ودون استخدام أى أقلام أو مواد خاصة.

مصفف الشعر العراقى فراق عباس
مصفف الشعر العراقى فراق عباس

 

نصير شمة
نصير شمة

 

واحتفى الفنان العراقى والموسيقى الشهير نصير شمة، بقيام مصفف الشعر، برسم صورة الفنان على رأس أحد الزبائن، ونشر الصور عبر حسابه الرسمى بفيسبوك، وعلق :"كوافير مبدع من مدينة بابل المحاويل يرسم من خلال تدرج الشعر ودون استخدام قلم او اية مواد وجوه من يحبهم من الفنانين على رؤوس الزبائن حسب رغبتهم، اسمه فراق عباس، تحية طيبة له على هذا التفرد وأتمنى لهذهِ الطاقات المتميزة أن تجد طريقها عبر مسابقات دولية ونقابات تمنحهم فرص تقديم أنفسهم ومواهبهم النادرة ومنهم فراق".

الرسمة
الرسمة

 

ومن جهة أخرى تختلف أساليب ووسائل حلاقة وتهذيب الشعر من مكان إلى آخر حول العالم، وفقا لاختلاف الثقافات والعادات، ولكن في كل مكان تكون هناك علامة مميزة للحلاق، وعلى الرغم من وجود الكثير من الوسائل المتطورة لحلاقة الشعر، إلا أن بعض الوسائل التراثية لا تزال مستخدمة في بعض البلدان مثل الصين.

ويظهر مقطع فيديو نشرته صحيفة "ساوز تشاينا مورنينج بوست" الصينية طريقة غريبة لحلاقة الشعر يتم استخدامها منذ نحو 7 عقود، حسبما أوضحت، وتعتمد تلك الطريقة على استخدام الحلاق لسيخ حديدي ساخن وتمريره فوق شعر الزبائن لإزالته بمستويات متفاوتة اعتمادا على مهارة الحلاق الذي يستخدمه، ولأن درجة حرارة السيخ الحديدى تكسبه اللون الأحمر، فإنه لا يمكن لأي شخص عادي استخدام هذا السيخ الذى يمكن أن يحرق أى جزء من جلد الإنسان فى حالة حدوث أى خطأ.

وهناك أيضا أدوات أخرى يستخدمها الحلاقين، حيث يستخدم حلاق صينى المنجل بدلاً من المقص لقص شعر زبائنه ببلدة "باشا"، جنوب غرب الصين فى أسلوب متبع فى المرحلة التى يخرج فيها الصبية من مرحلة الطفولة إلى الشباب.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة