مقالات صحف الخليج.. عبدالله بن بجاد العتيبي يكشف خطورة إيران وسباق التسلح النووى.. أمل عبدالله الهدابي تسلط الضوء على "كورونا" وسباق الفيروس واللقاح.. سليمان جودة: أوروبا وتحصيل الحاصل فى موضوع اللقاح

الأحد، 31 يناير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. عبدالله بن بجاد العتيبي يكشف خطورة إيران وسباق التسلح النووى.. أمل عبدالله الهدابي تسلط الضوء على "كورونا" وسباق الفيروس واللقاح.. سليمان جودة: أوروبا وتحصيل الحاصل فى موضوع اللقاح مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن المشهد العالمي في الوقت الراهن، كأننا نشهد سباقاً مستعراً بين محاولات فيروس "كورونا" المستجد لزيادة وطأة تفشيه عبر العالم، وبين تحركات محمومة من دول العالم المختلفة، للقضاء على هذا الفيروس.

 

عبدالله بن بجاد العتيبى
عبدالله بن بجاد العتيبى

عبدالله بن بجاد العتيبي: إيران وسباق التسلح النووى

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن السلاح النووي هو سلاح الأسلحة والقوة الأكثر تدميراً التي عرفها البشر طوال تاريخهم ومن دون أي مقارنة مع أي سلاح آخر، وبعد الحرب العالمية الثانية وما رآه الناس من القوة التدميرية الهائلة في قنبلتي ناجازاكي وهيروشيما اللتين أجبرتا اليابان على الاستسلام، بعد ذلك أصبح هذا السلاح قوة ردع وليس قوة هجوم، واستمر الحال عقوداً على سلاح تمتلكه الدول الخمس العظمى في العالم، حتى التحقت بها دولتان هما الهند وباكستان.

مشروع إيران النووي ليس مشروعاً سلمياً تحت أي مقياس وبأي معيار بل هو مشروع عسكري بالكامل وأي تساهل ستبديه الدول العظمى في التفاوض مع إيران ستكون له عواقب كارثية على المنطقة والعالم، فغير الأذكياء فقط يعتقدون أن دول المنطقة بما فيها إسرائيل يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام امتلاك إيران لهذا السلاح، ما سيطلق سباق تسلح نووي جديدا في العالم.

بدأت تتشكل صورة الفريق الأمريكي الذي سيتولى الملف الإيراني وهي صورة ليست مطمئنة لخصوم إيران في المنطقة، فبعضهم معروف بميله لإيران لأسباب مختلفة، وبعضهم كان فاعلاً في الاتفاق النووي القديم الذي فشل فشلاً ذريعاً والإعلام العالمي يتداول هذه الأسماء ويستعرض خلفيات كل منها ويحلل ما يمكن توقعه منها مستقبلاً.

 

أمل عبد الله الهدابى
أمل عبد الله الهدابى

أمل عبد الله الهدابي: "كورونا".. سباق الفيروس واللقاح

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة البيان الإماراتية، يبدو المشهد العالمي في الوقت الراهن، وكأننا نشهد سباقاً مستعراً بين محاولات فيروس "كورونا" المستجد لزيادة وطأة تفشيه عبر العالم، وبين تحركات محمومة من دول العالم المختلفة، للقضاء على هذا الفيروس، وكسر دائرة انتشاره، متسلحة بسلاح اللقاحات التي طورتها بعض الدول والشركات للوقاية منه.

ضمن هذا السباق المستعرّ، يشهد فيروس "كوفيد 19" تحولات مهمة وخطيرة، تمثلت في ظهور سلالات جديدة منه، تتسم بأنها أكثر انتشاراً وعدوانية، مهدت الطريق لانتشار الموجة الثانية من هذا الفيروس التي يشهدها العالم اليوم، والتي دفعت بعدد الإصابات، ليتجاوز حاجز المئة مليون شخص، إضافة إلى وفاة أكثر من مليوني شخص حول العالم، بشكل أجبر العديد من الدول على العودة من جديد إلى سياسات الإغلاق، وتشديد إجراءات التباعد الجسدي، بالتوازي مع تسريع حملة توزيع اللقاحات لتطعيم السكان، بهدف توفير الحصانة والحماية لهم من خطر هذا الفيروس الشرس.

وعلى الرغم من أن حملات التطعيم تمضي على قدم وساق، في العديد من دول العالم، باستخدام اللقاحات التي أثبتت فعاليتها حتى الآن، فإن إشكاليات عدة برزت مؤخراً، تشير إلى أن معركة القضاء على الفيروس قد تستمر لبعض الوقت، ومن ذلك، عدم قدرة الشركات المنتجة للقاحات على توفيرها بكميات كبيرة، تلبي الطلب العالمي المرتفع عليها، فشركة "فايزر" الأمريكية، على سبيل المثال، أعلنت عن تأخير تسليم جرعات اللقاح المقررة في نهاية يناير الحالي، وبداية فبراير المقبل، لأسابيع عدة، وهو الأمر الذي أثار غضب عدد من البلدان، خاصةً الأوروبية منها، والتي كانت تنتظر وصول اللقاح في المواعيد المحددة سلفاً، ووصل الأمر برئيس الوزراء الإيطالي، جوسيبي كونتي، إلى التلويح بمقاضاة شركتي "فايزر" و"أسترازينيكا"، بسبب عدم التزامهما بالمواعيد المتفق عليها لتسليم اللقاحات، خاصة أن إيطاليا وباقي الدول الأوروبية، تعاني من ارتفاعات كبيرة في عدد الإصابات في الوقت الراهن.

 

سليمان جودة
سليمان جودة

سليمان جودة: أوروبا وتحصيل الحاصل فى موضوع اللقاح

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، ظهرت في عدد من العواصم الأوروبية بوادر مما كان محل خوف عند بدء الحديث عن لقاح يواجه فيروس كورونا، وبدا واضحاً أن الخوف النظري الذي كان يراود كثيرين في العالم خلال مرحلة مبكرة من حياة الفيروس، قد بدأ يتحول إلى خوف يتجلى عملياً أمامنا.

لقد بدأنا نطالع كلاماً لخبراء في الأحياء الدقيقة وفي أمراض المناعة يقولون فيه إنهم يخشون بعد التردد في الإقبال بأكثر من بلد على اللقاح، أن يزداد الإقبال في مرحلة تالية، مع عدم قدرة الشركات المنتجة على الوفاء بما تعهدت بتوريده من الجرعات.

وهذا ليس جديداً على كل حال، لأن مثل هذا التخوف كان موجوداً منذ البداية، ولأن الشائعات التي شاعت عن الفيروس أكثر من الحقائق التي استقرت حوله، ولأن الغموض الذي أحاط ب"كورونا" في عدد من مراحله، إن لم يكن في مراحله كلها، قد زاد وغطى على الشفافية التي كان الملايين ينتظرونها بخصوصه في كل مكان على وجه الأرض.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة