قال السفير، محمد العرابى، وزير الخارجية المصرى الأسبق، إن قرارات فتح الحدود بين السعودية و قطر بعد 3 سنوات من الإغلاق، لا تعنى فتح جميع الدول المكافحة للإرهاب مجال الجوى للطائرات القطرى، فسجل قطر ما زال ملبدا بالكامل بالمشكلات، وبالتالى ربما تكون هذه القرارات خطوة أولى فى طريق طويل تدعمه الأفعال من الجانب القطرى، وتجنب ما تم الوصول إليه من تردى الأوضاع.
قطر والملف القطرى وفق ما ذكره العرابي، خلال مداخلة هاتفية على تلفزيون "اليوم السابع"، تحتاج وقتا طويلا ليتحللوا من التشابك الذى ورطوا أنفسهم فيه على مدار السنوات الماضية، وطريق قطر ما زال طويلًا.
وعن قمة مجلس التعاون الخليجي، اليوم، قال إنه يتوقع تهدئة إعلامية مع استمرار التوافد التجاري، وبعض التسهيلات، مع بعض الحذر، واستعداد لدفع الأمور للأمام، مضيفًا أن الجميع يترقب التصرفات القطرية، وخاصة فى ظل التواجد التركى والأمريكى وسياساتها الخارجية المزدوجة.
وكان وزير الخارجية الكويتى الشيخ أحمد الناصر، أن أمير الكويت أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وتم التأكيد خلال الاتصال على لم الشمل والبدء بصفحة مشرقة، وبناء على اقتراح الأمير الشيخ نواف الأحمد فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والجوية والبحرية اعتباراً من مساء الاثنين.
وتستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية الـ 41 لقادة دول مجلس التعاون الخليجى اليوم الثلاثاء فى مدينة العلا.
وكان وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر قال فى الرابع من ديسمبر الماضي، أن هناك مباحثات مثمرة جرت مؤخراً، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، مشيراً إلى أن ذلك يأتى فى إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة