قال المخرج أمير رمسيس فى حواره مع الزميل علي الكشوطي على تليفزيون اليوم السابع إن سر تحمسه لكتابة وإخراج فيلم حظر تجول هو حالة الدهشة التي تعرض لها تجاة نوعية هذه القضايا، مؤكدا أن هناك تراكما كبيرا لقضايا متتالية مشابهة لقضية الفيلم بشكل شبه أسبوعى فى الجرائد، ودائما الناس تتعامل مع الشق الآخر من القضية والذي يأتي كرد فعل مثل جريمة القتل أو جريمة الإجهاض، كما لو كان الفعل "التحرش الجنسي" داخل الأسرة غير مجرم كفاية فى المجتمع أو إحساس العار المرتبط به يدعو لسكوت عنه و يتحول إلى جريمة أخرى.
وأضاف رمسيس: "هنا حسيت إن الموضوع ده لازم يطلع على الترابيزة والناس تتكلم عنه ومحتاجين نتكلم عن الجزء الإنسانى اللى فيه، لان أنا كمان بيعنينى العلاقات الانسانية وبيعنينى ما يعانيه هؤلاء الشخصيات".
وبسؤاله هل كان فى خياله أن النجمة إلهام شاهين هي من يجب أن تجسد الدور، قال رمسيس: "الحقيقة لا مقدرش أقول إنه في مرحلة الكتابة كان في خيالي الموضوع ده لأن أنا فى العادة مش بفكر فى الممثل و بعد ما بكون رضيت عن الكتابة، ببدأ أفكر فى الممثل وكان نفسى فعلا هى اللى تعمل الدور وأنا كنت شايف أنها هتبقى هايلة فى الدور ومن الناحية التانية هى من نوع الممثلين اللى المخرجين لازم يسعوا أنهم يشتغلوا معاها ممثلة جريئة مغامرة بتحب السينما بجد بتحب ادوارها بجد بتلتصق بالشخصية".
وعن تقديمه القضية بشكل صادم وناعم في نفس الوقت دون مشاهد خادشة تجرح المشاعر، قال رمسيس: "أظن أولا أن الدراما محتاجتش لده وانا لست من دعاة السينما النظيفة بأي حال من الأحوال وشايفها من اسباب موت السينما في مصر بس في الاخر المشاهد لازم تبقي موجودة بما يحتاجه السيناريو خلينا نقول كمان إن الجريمة المرتبط بها الفيلم جريمة مؤلمة بصرية جدا وفكرة تقديمها حاجة صعبة جدا وصعب على العين تقبلها".