أكرم القصاص - علا الشافعي

وزيرا الزراعة والرى يناقشان موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين

الثلاثاء، 05 يناير 2021 03:02 م
وزيرا الزراعة والرى يناقشان موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري
كتبت أسماء نصار وعز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد  الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بمشاركة الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والرى، والمشرف علي مكتب الوزير، وقيادات الوزارتين لبحث المشروعات المشتركة بين الوزارتين، وتدعيم الرؤى الموحدة بين الوزارتين.

تم خلال الاجتماع مناقشة الموقف الحالى لمشروع التحول من نُظم الرى بالغمر إلى نظم الري الحديث، وسُبل تشجيع المزارعين على التحول لنظم الرى الحديثة، نظراً لما تقدمه من مردود ايجابى كبير سواء على المستوى القومى أو على مستوى المزارعين ممثلة فى رفع جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية المحصولية وخفض تكاليف التشغيل وزيادة ربحية المزارع من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه ، كما أن نظم الرى الحديثة تصلح لجميع الأراضي الزراعية القديمة والجديدة.

وصرح  عبد العاطى، أنه يتم تقديم قروض من البنوك الوطنية للمزارعين بفائدة ميسرة لتمويل مشروعات التحول لنظم الرى الحديث ، موضحاً أن وزارة الموارد المائية والرى اتخذت خلال الفترة الماضية إجراءات حاسمة لتحرير إنذارات ومحاضر تبديد المياه للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث، وتحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فورى، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المحلية لمواجهة كافة أشكال المخالفات.

بدوره، أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، على أهمية مشروع تحديث نظم الرى بمحاوره المختلفة، وطالب المسئولين بالوزارتين ببذل كل الجهود لإنجاح المشروع، وتوعية المزارعين بأهميته وإيجابياته وفوائده، مع سرعة الانتهاء من وضع الخطة الطموحة التى تستهدف تعميم التحديث فى كل الاراضى وفقا لاليات وتوقيتات محددة.

كما تم خلال الاجتماع، مناقشة الموقف التنفيذى للمشروع القومى لتأهيل الترع، والذى تنفذه وزارة الموارد المائية والرى، والرؤية المستقبلية للتوسع في هذا المشروع ليشمل تأهيل المساقى، وذلك في إطار منظومة شاملة تستهدف تطوير شبكة المجارى المائية بشكل متكامل، وأن يتزامن هذا التطوير مع التوسع في تطبيق نظم الرى الحديث بالأراضى الزراعية، بما يسمح بتحقيق أعلى مستوى من الإدارة المثلى لمواردنا المائية المحدودة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الجدير بالذكر، أن المشروع القومى لتأهيل الترع له مردود كبير فى مجال تحسين إدارة وتوزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، بالإضافة لما يحققه من نقلة حضارية فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها ، ورفع مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، والمساهمة فى تحسين البيئة وتشجيع المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة