أصبح ارتداء الكمامة شيئا أساسيا وإلزاميا فى حياتنا اليومية، بداية من الخروج من المنزل سواء للذهاب للعمل أو التسوق أو حتى تلبية دعوة بعض الأصدقاء على التنزه أو تناول طعام بأحد المطاعم، حتى العودة للمنزل، وذلك للحماية من الإصابة بفيروس كورونا، وفيما يشعر البعض تجاه الفيروس بالوسوسة والخوف من الإصابة والبعض الآخر لديه لا مبالاة وغيرهم من أنواع الأشخاص الذين اختلفوا في طريقة تعاملهم مع الكمامة وهؤلاء نتعرف عليهم فى هذا التقرير.
أنواع الناس وطريقة تعاملهم مع الكمامة
الموسوس
يتميز هذا الشخص بحرصه الشديد على تطبيق إجراءات الوقاية من الإصابة بكورونا، سواء فى عمله أو منزله، كما يحرص على ارتداء أجود أنواع الكمامات التى توفر له الحماية من الوباء، مع وضع الكحول واستخدام معقم اليدين بين الحين والآخر، خوفاً من الإصابة بالفيروس، كما يتجنب تلبية دعوة أى شخص للذهاب خارج من المنزل، الذى لا يغادره سوى للضرورة القصوى فقط، لحماية نفسه وعائلته من الفيروس.
الكمامة والكحول
عنده لا مبالاة ومش همه
ويتميز هذا الشخص برفضه ارتداء الكمامة سواء داخل الأماكن العامة أو حتى داخل عمله، لعدم اقتناعه بفائدتها أو بحجة أنه يمتلك جهاز مناعى قوى يحميه من الإصابة بأى مرض، لذلك يحضر كل الاحتفالات ويذهب لأماكن التجمعات، ولا يشعر باستهتاره إلا عند إصابته بالعدوى.
خايف من الغرامة
يحرص البعض على ارتداء الكمامة أثناء التواجد داخل وسائل المواصلات العامة، خوفاً من دفع الغرامة التى تقدر بخمسين جنيه، وينزعها فور نزوله من الأتوبيس أو الميكروباص.
ارتداء الكمامة داخل المواصلات العامة
عشان يخلص حاجته
تمنع بعض الأماكن العامة والخاصة وجميع المؤسسات الحكومية، دخول أى مواطن دون الكمامة، لذلك يحرص البعض على ارتدائه لقضاء حاجته داخل المؤسسة ونزعها فور الخروج من المكان.
نزع الكمامة
لابسها ومش لابسها
يرتدى البعض الكمامة لبعض الوقت ثم ينزعها عن أنفه، ويضعها مرة أخرى أو يترك عند ذقنه ويرتديها عند الضرورة، وهؤلاء يتحججون بعدم القدرة على التنفس أثناء ارتدائها لذلك يلجأون لهذه الحيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة