كاتب سعودى: الفن هو السلاح الحقيقى لمواجهة الفكر المتطرف للإخوان

الأربعاء، 06 يناير 2021 08:19 م
كاتب سعودى: الفن هو السلاح الحقيقى لمواجهة الفكر المتطرف للإخوان الإخوان -أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مشارى الذايدى الكاتب السعودى أهمية محاربة الفكر الإخوانى، موضحًا أن صنيع وحيد حامد بـ"الإخوان" فى أعماله الدرامية المتقنة، بتفكيك الأسباب النفسية والاجتماعية، والجذور الفكرية والسياسية لنشأة جماعة وفكر الإخوان المريض، هو خير برهان على أن السلاح الحقيقى لمواجهة الفكر المعطوب هو العمل الفكرى والفنى والتربوى والتعليمى الحقيقى، هذا هو سلاح وحيد حامد.

 

وتحت عنوان لماذا لم يترحّم «الإخوان» على «وحيد حامد»؟ قال الذايدى فى مقال نشره بعدد من الصحف العربية :"أخلاق الفروسية تظهر عند لحظات محددة، منها لحظات الوفاة والمرض، وحين رحل عن عالمنا، قبل أيام، المبدع المصري، السيناريست الكبير «وحيد حامد»، سارع الناس الأسوياء - حتى المختلفين مع الراحل - لقول الحسن من الكلام عنه، لكن حقدة الإخوان المسلمين لم يقدروا على كظم غيظهم على وحيد حامد".

 

وأضاف: "نقتطف من شجرة الزقّوم الإخوانية، في تضاعيف تشييع ورثاء الراحل حامد، هذه القطوف السوداء: «هلَك وحيد حامد وحمل معه فعله الذميم وقلمه المسموم الذي سخره لخدمة الظلمة وتشويه الإسلام ونشر التفاهة. وبقي الإسلام راسخاً منساباً بأرجاء الأرض: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون) هذا كلام الإخواني الموريتانى، محمد المختار الشنقيطى.

 

وأشار إلى أنه لم تتوقف الصفحات الإخوانية عن تدشين «هاشتاجات» للإساءة إلى وحيد حامد، وهذا الغيظ الفوّار، والغضب الساطع، رغم جلالة الموت، وأدب الرفق عند ذكر الموتى، سبب هذا الفجور، هو القيمة المؤثرة التي صنعها حامد من خلال نصوصه وأعماله وأفلامه ومسلسلاته، التي كانت سبّاقة وعميقة في كشف خطر الإخوان والجماعات الأصولية السياسية في مصر بل في العالم العربي أجمع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة