كشفت دراسة جديدة أن تكاثر الطحالب السامة الجديدة التى ظهرت على الساحل الغربي للولايات المتحدة بسبب موجة حرارة المحيط، تسبب العصبية الصدفية "دومويك أسيد"، المسؤولة عن الاضطراب العصبي عند البشر. ،وفقا لتقرير موقع medicalxpress.
وقال الباحثون إن تغير المناخ يزيد من وتيرة تكاثر الطحالب شديدة السمية في هذه المنطقة، وتنتج هذه الطحالب سما عصبيا يسمى حمض الدومويك يسبب أمراضًا عصبية شديدة ومميتة، ويشكل تهديدًا للحياة البرية البحرية والبشر
وقالت الدكتورة فيرا ترينر، من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي في سياتل: "تُظهر هذه الدراسة أن تغير المناخ يمكن أن يؤثر على حدوث تكاثر للطحالب الضارة، من خلال إنشاء أحواض بذور جديدة لبقائها وتوزيعها".
وأضافت فيرا أن المجتمعات الساحلية، بما في ذلك القبائل الأصلية، ستعاني من تأثيرات تكاثر الطحالب الضارة بشكل متكرر في المستقبل، مما يوضح أهمية أنظمة الإنذار المبكر مثل نشرات الطحالب الضارة التي يتم تشغيلها في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم.
جدير بالذكر أنه في عام 2015 ، تسببت موجة حر شديدة في شمال شرق المحيط الهادئ في ازدهار Pseudo-nitzschia عوالق بحرية تمثل 4.4 ٪ من دياتوم القشرة المكتشفة في جميع أنحاء العالم، الذى أوقف حصاد المحار وقتل العديد من الثدييات البحرية.
ونتيجة لذلك، أصبحت إحدى المناطق نقطة ساخنة سامة حالت دون حصاد المحار منذ تلك الموجة الحارة. وأظهرت البيانات أيضًا أن موجة الحر من صنع الإنسان تزيد بخمس مرات عن احتمال حدوثها بدون تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة