أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد جمعة

جهاز حماية المستهلك.. السند الحقيقى للمواطن

الخميس، 07 يناير 2021 04:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مهما سمعت عن جهاز حماية المستهلك لن تعرف حقيقة ما يفعله إلا إذا لجأت إليه، هذه حقيقة لمستها شخصيا في تجربة مع إحدى شركات الأجهزة المنزلية التى عانيت معها كثيرا.
 
كنت أقرأ وأسمع عن جهود جهاز حماية المستهلك وما يقوم به من خدمات للمواطنين الذين تواجههم مشاكل في التعامل مع الشركات بمختلف تخصصاتها، في الوقت الذى حدثت عندى مشكلة في غسالة من إنتاج إحدى الماركات العالمية الشهيرة، فتواصلت مع الشركة لحل المشكلة، وفوجئت أن الشركة العالمية تتعامل مع إحدى شركات الصيانة من الباطن، فضلا عن كون الفنيين الذين تستخدمهم تلك الشركة يتحلون بالإهمال الشديد، حتى إنهم يتقنون الإهمال أكثر من إتقانهم للصيانة، فتسببوا بأضرار جسيمة في هيئة الغسالة، فضلا عن تغييرهم قطع غيار ليست متضررة، بعد تشخيصهم للعطل بشكل خاطئ.
 
على مدار شهرين، عانيت من اللف والدوران الذى واجهته مع الشركة ذائعة الصيت، كلما اتصلت بهم لطلب مراجعة الصيانة التي قام بها الفني الذى أرسلته الشركة التي يتعاملون معها من الباطن، وكل مرة يسمعون منى لمدة تزيد عن 10 دقائق، مع وعد بأن يتواصل معى أحد موظفى إدارة المتابعة لديهم دون جدوى.
 
وفى إحدى مرات الشكوى، استمعت إحدى الزميلات لحديثى مع أحد موظفي خدمة العملاء، فنصحتنى بأن ألجأ لجهاز حماية المستهلك الذى وصفته بالعين الحمراء للشركات المهملة مثل الشركة ذائعة الصيت، فتواصلت مع الجهاز وأرسلت شكوى بالتفاصيل، ورقم التليفون ولم انتظر طويلا حتى تلقيت اتصالا من الجهاز، يستوضح أكثر عن تفاصيل الشكوى، وحجم الأضرار التي لحقت بالغسالة.
 
الشركة التى تهربت منى لشهرين بين عشية وضحاها، وجدتها تداوم الاتصال بى للتنسيق لإرسال فنى آخر، يعاين ما أشكو منه، ويحاول إعادة تشخيص العطل الذى لم يحل طيلة تلك المدة، مع تأكيدهم على أن الشكوى التى أرسلتها لجهاز حماية المستهلك، هى السبب الحقيقى لتراجعهم عن عنجهيتهم في الرد، وتهربهم الذى أرقنى كل تلك المدة.
 
الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل إن جهاز حماية المستهلك استمر في متابعة الشكوى معى، حتى يتأكد من استجابة الشركة وحل المشكلة.. شكرا جهاز حماية المستهلك، وشكرا لكل القائمين على خدمة المواطن فيه.. نعم السند للمواطن. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة