قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إنه يجرى نزول المدارس بشكل مفاجئ والكشف على سائقى الحافلات المدرسية، حيث جرى الكشف على أكثر من 8 آلاف سائق، بينهم 170 سائقا متعاطيا للمخدرات، مشيرا إلى أنه في عام 2015 كانت نسبة التعاطى 12% ما بين سائقى الحافلات المدرسية، أما في الفترة الحالية أقل 2%.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه يجرى الكشف على سائقى الطرق السريعة، وهناك حملات مكثفة للكشف على سائقى الحافلات، وكذلك العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، لافتا إلى الكشف على 300 ألف موظف وكانت النسبة عالية، وبلغت حوالى 8%، وحاليا أصبحت 1.8% حيث يتم اتخاذ إجراءات رادعة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه يجرى الكشف على سائقى الطرق السريعة، وهناك حملات مكثفة للكشف على سائقى الحافلات، وكذلك العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة، لافتا إلى الكشف على 300 ألف موظف وكانت النسبة عالية، وبلغت حوالى 8%، وحاليا أصبحت 1.8% حيث يتم اتخاذ إجراءات رادعة.
وذكر أن التركيز ليس على الكشف فقط، حيث هناك الرقم الساخن 16023 يقدم الخدمات مجانا بسرية كاملة، موضحا أن هناك 132 ألف مريض إدمان تقدموا للعلاج وحصلوا على علاج مجانى بسرية تامة، مؤكدا أن حملات الكشف لها رادع، وأن من يتقدم طواعية للعلاج لا يقع تحت طائلة القانون.
وأشار إلى أن مخدر الحشيش رقم 1 في التعاطى، حيث أكثر من 50%، ويليها الترامادول ثم الإستروكس الذى كان بنسبة 23%، وحاليا انخفضت النسبة إلى 13%، موضحا أنه كل يوم يجرى الكشف على ما يقرب من ألفين إلى 3 آلاف موظف داخل الجهاز الإدارى للدولة، ويتم التركيز على المرافق الحيوية التي تمس حياة المواطنين، وهناك تعميم الفترة المقبل، كما أنه تم الكشف على أكثر من 30 ألف سائق في الطرق السريعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة