شهد العالم هذا الصباح عددا من الأحداث الهامة لعل أبرزها هى موجة الصقيع التى ضربت إسبانيا وأودى ذلك إلى فرض حالة التأهب فى عدد من المناطق، وكذلك إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى.
العاصفة فيلومينا تضرب إسبانيا وتجمد العاصمة مدريد
دخلت العاصمة الإسبانية مدريد، وقسم كبير من منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة حالة تأهب قصوى، بعد توقعات خبراء الأرصاد الجوية بتساقط أكبر كمية من الثلوج منذ عقود بسبب العاصفة فيلومينا.
ويندر وقوع مثل هذه الأحداث فى المنطقة، ومن المحتمل أن يترتب عليها تعطل الحياة اليومية وعرقلة التنقل والسفر، لأنها تأتى فى وقت يعود فيه الناس إلى منازلهم بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، لكن حركة المرور هذا العام أشد هدوءا من المعتاد بسبب قيود جائحة كورونا.
مع بدء تساقط الثلوج بكثافة، قالت السلطات، إنه سيتم إغلاق المتنزهات الكبيرة فى مدريد، بما فى ذلك حديقة ريتيرو الشهيرة الملاصقة لمتحف برادو، اعتبارا من عصر الجمعة كإجراء احتياطي.
وفى ظل توقعات بتساقط الثلوج ليصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا فى غضون 24 ساعة وتدنى درجات حرارة لتحوم حول الصفر المئوى على مدار معظم فترات اليوم، دخل جنوب منطقة مدريد، بما فى ذلك العاصمة، أعلى مستويات التأهب للمرة الأولى منذ وضع نظام الاستعداد فى عام 2007.
إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى
كما أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال أصابت عددا من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم مواطن أصابته برأسه، وآخرين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال قمع المسيرات، بينما اعتقلت خمسة مواطنين خلال اقتحاماتها الليلية.
ففي الخليل، أصيب مسن برضوض وعدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في مسافر يطا جنوب الخليل.
تلاميذ الفلبين الفقراء يعانون فى رحلة التعلم عن بعد
منذ أن صار فيروس كورونا سببًا في انتشار التعلم عن بُعد، اضطر الأطفال في مانيلا، إلى الصعود إلى السقف الحديدي المموج لمنازلهم في الأحياء الفقيرة، للحصول على إشارة الإنترنت، وبعضهم يجلس على حوض بلاستيكي مكسور ويأمل أن تكون هناك إشارة قوية بما يكفي لجهازه الذي أعطته إياه الحكومة الفلبينية.
تلاشت الآمال في الفلبين، للعودة إلى الفصول الدراسية هذا الشهر، بعد أن عكس الرئيس رودريجو دوتيرتي، خطة لتجربة الفصول الدراسية الشخصية في المناطق منخفضة المخاطر، وأرجأ أي إعادة فتح إلى أجل غير مسمى حيث تكافح الفلبين أكثر من 480 ألف إصابة بفيروس كورونا، وهو ثاني أعلى رقم في جنوب شرق آسيا.