فى تطور جديد ضمن المعركة المشتعلة الدائرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، والتى وصلت لذروتها باقتحام أنصار ترامب مبنى الكونجرس، أكدت إدارة "تويتر" إنها أغلقت حساب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشكل دائم، بسبب وجود خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف والتطرف، ليأتى السؤال، هل ستتسع قائمة الإغلاق لتشمل حسابات الجماعات الإرهابية وخاصة فى مصر، في ظل الدعوات المستمرة على التحريض والعنف والإرهاب، ومحاولة خلق حالة من الاستقرار والفوضى من خلال حسابات وهمية على المنصة الأشهر بعالم السوشيال ميديا.
دعوات لاتساع قائمة الإغلاق لتشمل رموز الإرهاب فى مصر
فيما أتت دعوات باتساع قائمة الإغلاق، فى ظل تأكيد بعض التقارير الدولية، قيام الجماعات الإرهابية، على مرأى ومسمع من الجميع، بإنشاء كيانات وحسابات وهمية لعمل "هشتاجات" تدعو إلى التحريض ونشر العنف والأفكار المضللة فى الآونة الأخيرة، من خلال حملات ممنهجة نراها للدعوة للعنف والتحريض على الفوضى، وأن معظم هذه الحملات تشنها هذه الجماعات، وتأتى من حسابات مجهولة تظهر فى وقت الدعوة لإثارة الفتن، وتختفى فجأة، فيما يعرف بعمل "اللجان الإلكترونية".
فعلها مع أكبر دولة فى العالم.. فهل سيفعلها مع رعاة العنف والإرهاب
وما يزيد من توقعات اتساع قائمة الإغلاق، أن "تويتر"، بغلقه لحساب ترامب رئيس الولايات المتحدة الدولة الأكبر في العالم، يؤكد أنه لن يستثنى أحدا، وأن المعيار هو تطبيق سياساته المنظمة وفقا لقوانينه، وأهمها مجابهة العنف والتطرف ورفض التجاوزات العنصرية أو الدعائية والأخلاقية، مع مراعاة القوانين المحلية للبلدان التى تستوجب حمايتها من خطر السوشيال ميديا على مجتمعاتها.
يذكر أن "توتير" كان قد علق مساء الأربعاء الماضى على تغريدة للرئيس المنتهية ولايته ترامب، وصنفها كتغريدة تسبب "خطر العنف"وهي مقطع فيديو مقتضب يدعو أنصاره إلى العودة لمنازلهم بعد أعمال الشغب التي اندلعت في واشنطن واقتحام مبنى الكونجرس، وكان بموجب هذا التعليق الذي فرضه على التغريدة لا يمكن الرد عليها أو إعادة نشرها أو الإعجاب بها، وكان أيضا قد صنف في 29 مايو 2020، تغريدة لترامب حول ما يجرى في مدينة منيابوليس بأنها "تمجيد للعنف" كما أضاف إليها تنبيها يفيد بأن الموقع يخلي مسؤوليته عن التغريدة التي قال إنها تنتهك قواعده.