أقام زوج دعوى طاعة ضد زوجتيه، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها هجرهما لمنزل الزوجية ووضعهما يديهما على بعض من ممتلكاته، وملاحقته بدعاوى حبس فى قضايا نفقات وهمية رغم أنه يداوم على إرسال نفقات أولاده، وحرمانه من رؤية أطفاله عقابا له على الرغبة فى الزواج للمرة الثالثة.
وقال المدعى: "تزوجت من زوجتى الثنتين 17 سنة، وأنجبت 5 أطفال منهما، إلى أن قررت الزواج للمرة الثالثة من أرملة صديقى بسبب ظروفها الصعبة ولكنهما رفضتا، وقررتا ملاحقتى، وتكدير حياتى، والسطو على بعض من ممتلكاتى ليضمنان حقوقهما من وجهة نظرهما".
وأضاف الزوج ف.م.أ، أثناء جلسات القضية، أمام محكمة الأسرة: "فشلت للتصدى لطمع زوجتى الاثنتين، مما سبب لى مشاكل كبيرة فى عملى بعد سيطرتهما على جزء كبير من ممتلكاتى وحدوث أزمة مالية لى، وإنكارهما القيام بذلك ورفضهما رده لى ومساعدتي، لذا أقمت دعوى قضائية لمطالبتهما بالرجوع لمنزل الطاعة، بعد رفضهما الطلاق بشكل ودى وتسوية الخلافات، مما جعلهما يحاولتا ابتزازى".
وأكد الزوج: "استخدمت حقى الشرعى فى الرغبة بالزواج، ولم أحرم يوما أى من زوجتى الاثنتين من حقوقهما، ولكنهما رفضتا زواجى بسبب طمعهما فى أموالى، ليلاحقانى ويهددانى ويحرمانى من رؤية أبنائي، بجانب إقامتهما دعاوى قضائية ضدى بتهم باطلة، واتهامى أننى أشكل خطر عليهما وعلى أولادى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة