نظم كنديون فقدوا أقارب لهم عندما أسقط الحرس الثورى الإيرانى طائرة ركاب أوكرانية بطريق الخطأ قبل عام، وقفة فى مدينة تورونتو وتعهدوا "بالاحتجاج والمثابرة" فى مسعاهم لمعرفة ماذا حدث فى ذلك اليوم.
وكان الحزن لا يزال يعصف بأسر الضحايا، وعددهم 176 بينهم 138 كانت تربطهم صلات بكندا، عندما فرضت البلاد العزل العام لاحتواء مرض كوفيد-19 فى منتصف مارس، وأقيمت وقفة إحياء الذكرى عبر الإنترنت ومن خلال الحضور الفعلى فى مكان مفتوح، ورفع الحاضرون صور الضحايا.
وفى طهران، قال المدعى العسكرى غلام عباس تركى للتلفزيون الرسمى، أمس الجمعة، أن عشرة ضباط خضعوا لإجراءات تأديبية منها الفصل أو خفض الرتبة وإنهم سيمثلون للمحاكمة قريبا، لكنه لم يعلن عن إطار زمني.
وذكر الحرس الثورى أنه أسقط طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالخطأ بعد قليل من إقلاعها، ظنا أنها صاروخ فى ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بعد اغتيال واشنطن قاسم سليمانى قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى قبل ذلك بخمسة أيام.
وتمثل أوكرانيا وكندا والسويد وبريطانيا وأفغانستان الدول التى ينتمى إليها معظم الركاب الذين لم يكونوا مقيمين فى إيران. وأصدرت هذه الدول بيانا مشتركا أمس الجمعة دعت فيه إلى "تفسير تام ومستفيض... بما فى ذلك إجراءات ملموسة تضمن ألا يحدث ذلك مرة أخرى أبدا".
الذكرى السنوية الأولى لإسقاط الرحلة PS752
لافتات عليها صور ضحايا إسقاط طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية
لقطة مقربة لضحايا الطائرة المنكوبة
لافتات لضحايا طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752
سيدة تبكي أمام لوحة مجمعة لضحايا الطائرة
أسرة مكلومة بعد مرور عام على حادث الطائرة
وقف حداد في ذكرى ضحايا الطائرة المنكوبة
حمل الأهالي صور بالحجم الكبير لضحايا الطائرة
الذكرى السنوية الأولى لإسقاط رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة