ولسة فى خير.. "سلسبيل" طالبة بـ"دار العلوم" تطوعت لتغسيل وتكفين موتى كورونا.. وتؤكد: مش بخاف وكل واحد ربنا كاتب له حاجة هيشوفها.. ساعدني والداى وغسلت حوالى 50 حالة.. ومعظم حالات كورونا وجوههم ضاحكة.. صور

السبت، 09 يناير 2021 03:30 م
ولسة فى خير.. "سلسبيل" طالبة بـ"دار العلوم" تطوعت لتغسيل وتكفين موتى كورونا.. وتؤكد: مش بخاف وكل واحد ربنا كاتب له حاجة هيشوفها.. ساعدني والداى وغسلت حوالى 50 حالة.. ومعظم حالات كورونا وجوههم ضاحكة.. صور
المنوفية -محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تخف من الإصابة يوما، وقررت تعلم تغسيل وتكفين الموتى، عقب رفض معظم المغسلين تغسيل وتكفين الموتى خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مرددة عبارات: "نخاف إزاى وإحنا معانا ربنا فوق الكل، نخاف إزاى وإحنا نكفن ونغسل الأمانة لتسليمها إلى صاحبها، لم أخف أبدا لأنى مؤمنة بالله، وعمر ماحد هيشوف حاجه إلا وهى مكتوبه".

 

وتقول سلسبيل أحمد خلف 22عاما ومقيمة بعزبة ناصف التابعة لقرية كفر داود مركز السادات بمحافظة المنوفية، طالبة فى الفرقة الثانية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، كان هناك دورة تدريبية لكيفية تعليم الغسل بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، اشتركت فى الدورة التى نظمت يوم الاثنين 8 مايو 2020 والتى إستمرت لمدة يومين تعلمت من خلالها كيفية الغسل والتكفين ،وبدأت الغسل فى أول حالة يوم الاربعاء 10مايو وكنت وقتها فى حالة توتر شديدة، وعقب الانتهاء من تلك الحالة تعودت على الغسل والتكفين للحالات حتى وصلت إلى تغسيل وتكفين مايقرب من 50 حالة تقريبا .

1 (1)

تضيف لم أشعر بالخوف نهائيا وساعدنى على ذلك والداى ولم تمنعنى يوميا الذهاب إلى المستشفى لتغسيل الموتى .

وتؤكدن معظم حالات كورونا على وجهها مرسوم الضحكة والجمال ،وأصعب موقف حصل عقب تغسيل وتكفين حالة خرجتُ للنداء على زويها لاستلامها ولكن لم أجد أحد لاستلامه .

1 (2)

وتقول هناء خلف 48عاما مديرية مدرسة عبد الوهاب خلف بعزبة ناصف التابعة لقرية كفر داود بمركز السادات ،فى بداية الأمر كنت متخوفة من إصابتها بالفيروس ولكن تركت الأمر كله لله .

وتضيف: كيف أخاف وكلنا فى حمى ربنا وأعمل عمل خير وربنا إنشاء الله سيكرمنا ويبعد عنا كل شر .

1 (3)

ويقول شريف صقر، منظم دورة تغسيل وتكفين الموتى بمدينة السادات ،بدأت الفكرة عقب وفاة حالة بكورونا وظللنا نبحث على مغسل أكثر من 3ساعات ،ووقتها فكرت فى تنظيم دورة تدريبية لتغسيل وتكفين الموتى ،وبالفعل نظمنا الدورة فى شهر مايو الماضى ،واشترك فيها 5 سيدات و 10 رجال وتعلموا جميعا الغسل، ويقومون الآن بتغسيل الموتى بالمستشفى وخارجها .

ويشير حسام متولى، أحد مؤسسى دورة تغسيل وتكفين الموتى بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، عانينا فى بداية الأمر لعدم وجود أحد لتغسيل وتكفين حالات وفاة كورونا، فقررنا تنظيم دورة لتغسيل وتكفين الموتى والحمد لله أصبح الآن لدينا 5سيدات وعشر رجال يقومون بتغسيل وتكفين الموتى. 

1 (4)
 

 

1 (5)
 

 

1 (6)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة