يحتفل الهضبة عمرو دياب، فى 11 أكتوبر، بعيد ميلاده الستين، وهو يتربع على عرش النجومية، رغم اختلاف منافسيه الذين يتغيرون بين جيل وآخر، إلا أنه متمسك بشعبيته وجماهيرته مهما تغيرت الأسماء من حوله، ويعد من أبرز من نافس عمرو دياب فى آخر 30 سنة النجمان محمد فؤاد وتامر حسنى، وبعيدًا عن مناوشات الجماهير، ماذا قال كل من فؤاد وتامر عن الهضبة عمرو دياب؟
مع إصدار بوستر ألبوم "سلام" للنجم محمد فؤاد ظهر وهو يعتلى هضبة فى منطقة صحراوية، وفسرها جمهور الهضبة تفسيرًا ينال من نجمهم المفضل ما دفع فؤاد للرد على هذا الاتهام قائلاً: "لدىّ تحفظ على أى فرد وجّه سخرية أو إساءة إلى أى زميل لى بالوسط الفنى، أى فرد يفسر الصورة بطريقته لست مسئولاً عنه، وبالنسبة لعمرو دياب فهو عشرة 30 سنة.. الله يسامح رواد مواقع التواصل الاجتماعى الذين يفتعلون دائماً الأزمات".
وبسؤاله عن علاقته بالنجم عمرو دياب وحقيقة المنافسة بينهم، قال الفنان محمد فؤاد خلال استضافته فى اليوم السابع: "لا يوجد تشابه بينى وبين عمرو دياب، هو كيان وأنا كيان آخر، وليس بالضرورة أن نسير على نفس الخطى، نجاحاتى موجودة ونجاحات عمرو موجودة ولم نسِر على نفس النهج يوما، ومحاولات عمل وقيعة بينى وبين عمرو من الصحافة أعتبره حبًا ليس إلا".
وأضاف فؤاد: "علاقتى بعمرو قوية جدا منذ زمن، ولكن الفترة الأخيرة لم نتقابل كثيرًا، ولكنه أخى، وهناك العديد من المناسبات كنا نحرص على الوجود فيها سواء عندى أو عنده، فأنا الوحيد الذى دفن والدته معه، وهو من تواصل معى لأنه يعرف كم كنت أحب والدته ووالده، وكانت أمى تحبه جدًا، بيننا تاريخ طويل جدًا، وسبب ابتعادنا تلك الفترة هو الانشغالات ليس أكثر".
وعن غيابه عن منافسة غريمه التقليدى قال فؤاد: بحثت عمن هو أكثر مطرب اختفى منذ زمن فوجدت مثلاً الفنانة العظيمة نجاة الصغيرة، ولكن بالرغم من إختفائها إلا أنها ما زالت موجودة بتراثها وأغانيها وما زال الجمهور يتذكرها، لذا أنا أنتمى لتلك المدرسة التى يكون فيها الفنان تاريخه باقيا حتى وإن مكثت فى المنزل عشرات السنوات فليس هدفى هو المتاجرة على الناس، فإن كان هذا هدفى فلم يكن هذا هو حالى الآن، فأنا رجل قنوع جدا وربع الدخل الذى أكسبه يكفى لكل البيوت التى أفتحها".
من ناحية أخرى، دائما ما يقترن اسم عمرو دياب بـ تامر حسنى، فمؤخرًا شهدت مواقع التواصل الاجتماعى سجالات بين جمهورى الفنانين تامر حسنى وعمرو دياب، على خلفية طرح البوم عمرو دياب "يا أنا يالا"، بالتزامن مع استكمال تامر لطرح أغانى ألبومه "خليك فولاذي".
وعادة عندما يطرح عمرو دياب أو تامر حسنى عملاً فنيًا جديدًا، تبدأ التكهنات حول اشتعال الحرب بينهما، مع استمرار عقد المقارنات بينهما. فهل توجد صراع حقيقى بين النجمين؟
عمرو دياب وتامر حسنى
تامر حسنى دائمًا حريص فى لقاءاته الإعلامية على التأكيد أن عمرو دياب هو أستاذه ومعلمه، وفى لقاء له مع خيرى رمضان، أعلن تامر عن ولعه وحبه لعمرو، وحكى أنه كان حريصًا على حضور حفلات الهضبة مؤكدًا أنه يحبه ويتمنى أن يكسب صداقته.
وفى المقابل، لا يصرح عمرو دياب بشيء عن تامر حسنى باستثناء مرة وحيدة، خلال أحد المؤتمرات الصحفية، إذ أشاد بموهبة تامر حسنى ومحمد حماقى، مشيرًا إلى أن كلاهما موهوب، وأكد أن ظهورهما ونجاحهما يأتى لصالح الساحة الغنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة