على مدار التاريخ ظهرت قوة المرأة كملكة ومحاربة وراعية وأم، كما حكى عنها وكرمت في العديد من السير الدينية والتاريخية، أما في هذا العصر تعتبر الفتاة هي كفة الميزان التي تتأرجح بين الجمال القوة، مما يجعلها تسعى لكي تمتاز بالاثنين في آن واحد.
وفى اليوم العالمى للفتاة يستعرض اليوم السابع مع الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي "روشتة" للفتيات لزيادة الثقة بالنفس وقوة الشخصية لكي تكون ملكة وقائدة في حياتها ومجالها في هذه الفترة ايضاً وتُعيد أمجاد سيرة المرأة على مر التاريخ.
أولاً: البداية من الأسرة
قال استشاري الطب النفسي إن الأسرة هي المنبت الأول لثقة الفتاة بنفسها، فعليهم جعلها شخصية تعتمد على نفسها بشكل كبير وتختار ما يناسبها دون تدخل أحد، وليس جعلها شخصية اعتمادية تبحث عن أحد يقوم بحل المشكلات التي تواجهها.
قوة الشخصية
ثانياً: دور الأم
الاهتمام بدور الأم ناحية ابنتها يجعل منها شخص قوي للغاية، حيث دعم دور الأم في سعة الصدر عند الحديث مع ابنتها والاستماع لها جيداً يعطيها قوة كبيرة ولا يجعلها فريسة سهلة لأحدهم عند بحثها لشخص يسمعها أو يشاركها اتخاذ قراراتها.
ثالثاً: لا تقبل بأقل ما تستحق
على كل فتاة بداية من دعم الاسرة وحتى دعمها لنفسها عدم قبول أقل مما تستحق سواء كان في مستوى اجتماعي أو علمي أو رعاية أو اهتمام.
اتخاذ القرار
رابعاً: كوني صاحبة قرار
ويجب على كل فتاة أن تكون صاحبة قرار مع ثقتها في خطواتها التي تأخذها، ولا تندم على شيء بل تجعل من كل خطأ يحدث لها درساً تستفاد منه فيما بعد.
الثقة بالنفس