أكرم القصاص - علا الشافعي

إثيوبيا تنشر الآلاف من القوات لمهاجمة المقاتلين فى تيجراى.. تايمز: هجوم جوى وبرى بمشاركة حشود من الجنود النظاميين والميليشيات.. والحكومة تحرّض التلاميذ على "دفن العدو".. والأمم المتحدة تحذر من المجاعة

الخميس، 14 أكتوبر 2021 07:00 ص
إثيوبيا تنشر الآلاف من القوات لمهاجمة المقاتلين فى تيجراى.. تايمز: هجوم جوى وبرى بمشاركة حشود من الجنود النظاميين والميليشيات.. والحكومة تحرّض التلاميذ على "دفن العدو".. والأمم المتحدة تحذر من المجاعة الأوضاع فى تيجراى كارثية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ألقت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على الوضع المتفاقم في إقليم تيجراى، حيث قالت إن النسور انتشرت في السماء مع زيادة عدد الجثث المتعفنة مع استمرار الصراع بين حكومة آبى أحمد والمقاتلين في تيجراى.

 

وقالت الصحيفة إن إثيوبيا نشرت الآلاف من القوات لمهاجمة المقاتلين في منطقة تيجراى وبدأت هجومًا جويًا في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت 11 شهرًا في البلاد.

التايمز
التايمز

 

وقالت مصادر دبلوماسية وإنسانية لصحيفة "التايمز" إن الجيش شن هجمات على مواقع للمقاتلين وشوهد آلاف الجنود وهم يتجهون نحو خط الجبهة.

 

كما زعم بيان للمقاومة أن القوات الحكومية الإثيوبية قصفت عدة مناطق بضربات جوية وشنت هجومًا بريًا شارك فيه "مئات الآلاف من الجنود النظاميين وغير النظاميين".

 

وحرضت الحكومات الإقليمية تلاميذ المدارس على الانتفاض ضد المقاتلين و "دفن العدو".

 

واندلع القتال في تيجراي ، المقاطعة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا ، في نوفمبر بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين حكومة آبي أحمد، في أديس أبابا وبين جبهة تحرير شعب تيجراى.

 

وحتى وقت قريب، اقتصر القتال على الإقليم فقط حيث يُعتقد أن آلاف المدنيين قتلوا وأن 400 ألف شخص على شفا المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.

 

ووجهت منظمات دولية اتهامات لقوات أديس أبابا وحلفائها بارتكاب فظائع بما في ذلك القتل والاغتصاب الجماعي، أثناء وجودهم في الإقليم.

 

لكن قوات الإقليم نجحت في طرد القوات الحكومية في هجوم خاطف استمر عشرة أيام في يونيو الماضي، بل ووسعت نطاق هجماتها ضد الحكومة في الإقليمين المجاورين أمهرة وعفر.

 

 

وبررت هذا بمحاولة تأمين ممر إنساني إلى تيجراى، التي تعاني من حصار ونقص الإمدادات وانقطاع المساعدات منذ يونيو.

 

وقالت الصحيفة إنه عندما زار مراسلها قرية تشينا تكليهايمانوت في المقاطعة، كانت النسور تحلق منذ أسابيع، تجتذبها الجثث المتعفنة في الحقول.

 

وقال سكان محليون إن 56 قرويا على الأقل قتلوا خلال معركة استمرت أسبوعا في أوائل سبتمبر. وتقدر الحكومة أن عدد القتلى 193.

 

وكان ناقش أعضاء مجلس الأمن الدولى الوضع في إثيوبيا للمرة العاشرة في أقل من عام منذ اندلاع الأزمة فى منطقة تيجراي نوفمبر 2020الجمعة الماضية. كما عقد المجلس الاجتماع الثانى بعد إعلان الحكومة الإثيوبية في 30 سبتمبر الماضي أي في اقل من أسبوع وذلك على خلفية إعلان الحكومة الأثيوبية سبعة موظفين أممين ومنحهم 72 ساعة لمغادرة إثيوبيا.

وقال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة خلال جلسة بمجلس الأمن الدولى "إعلان الحكومة الإثيوبية الخميس الماضي بطرد سبعة من كبار مسؤولى الأمم المتحدة معظمهم من العاملين في المجال الإنسانى، لافتا إلى أنه أمر مثير للقلق " مؤكدا أن " أمر غير مسبوق "لأنه يتعلق بجوهر العلاقات بين الأمم المتحدة والدول الأعضاء" قائلا "إن كل الجهود يجب أن تركز على إنقاذ الأرواح وتجنب مأساة إنسانية ضخمة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة