كشف الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى اليوم للمنظمة، أن المنظمة تعمل مع الدول التى تنتج اللقاحات لتقوية قدرتهم على إنتاج المزيد من اللقاحات، ولدينا 6 دول تقوم بإنتاج اللقاحات بإقليم شرق المتوسط، ونعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية فى هذه الدول.
وقالت بالنسبة لأدوية فيروس كورونا فإنه ليس لدينا دواء يشفى من كورونا، ودواء الرميديسفير يخفف من حدة الأعراض، والدواء الذى ثبت أنه يخفف من فيروس كورونا هو الديكساميثازون، وأظهرت التجارب أن اللقاحات ستكون فعالة وآمنة فوق عمر 12 سنة إلى 16 سنة، والأطفال الذى نوصى بتطعيمهم هم الذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو الأمراض المناعية، وذلك بعد إعطاء اللقاح للفئات الأكبر سنا، وهناك تجارب سريرية على الأطفال حاليا للتأكد من فاعليتها فى سن أقل من 12 سنة.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الأقليمى لشرق المتوسط، المنظمة ستقوم بفرز ووضع جدول زمنى للخطط الاستراتيجية لتنفيذ القرارات التى أصدرتها الدورة الـ68 والبدء فى تنفيذ هذه القرارات، وفقا للنظم الصحية بكل دولة، موضحا أنه لا يمكن القول إن العالم تخطى مرحلة الخطر، ويجب الأخذ بالأسباب، وهى الالتزام بالتدابير الوقائية.
من جانبه قال الدكتور على محمد مفتاح الزناتى، وزير الصحة الليبى ورئيس الدورة الـ68 للجنة الإقليمية، إننا نسعى لتنفيذ هذه القرارات، ونهتم بصحة الأم والطفل والأمراض المزمنة.
وكشف الدكتور أحمد المنظرى على مدى 4 أيام شهدت اللجنة تبادل الخبرات، وشارك فيها خبراء المنظمة، وتمت مناقشة جائحة كورونا، وعدد القضايا الصحية التى تعصف ببلدان الإقليم.
وقال إن أهم التوصيات التى صدرت عن اللجنة هى مكافحة التبغ بإقليم شرق المتوسط، ونتيجة فيروس كورونا وعدم التوزيع العادل للقاحات فضلا عن حالات الطوارئ أكدت اللجنة ضرورة الاستعداد للطوارئ الصحية، وهى من مسئولية الحكومات والدور القيادى لمنظمة الصحة العالمية، كما أصدرت المنظمة توصيات لمكافحة فيروس كورونا للتوصل لنهاية للفيروس وزيادة إتاحة لقاحات لفيروس كورونا، والحد من أوجه عدم الإنصاف وتعزيز تدابير الصحة الوقائية.
وأضاف أصدرت اللجنة قرارت للوقاية من مرض السكرى وعوامل الخطر، وتعزيز البرامج لعلاجه ومكافحته فى إطار الخطط المتعلقة بالأمراض المزمنة، وطلب القرار إنشاء شبكات إقليمية للتعاون فى هذا المجال.