دافع خوسيه ماريا بارتوميو، رئيس نادى برشلونة الإسباني السابق، عن العمل الذى قام به مجلس إدراته، وذلك بعد الاتهامات الموجهة له من قبل الإدارة الحالية للنادى، بأنها السبب وراء الأزمة المادية التي يعيشها النادى خلال الفترة الحالية.
وتحدث بارتوميو لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، قائلا: "لم تكن إدارة كارثية وهذا ليس كلامي بل كلام الليجا، والاتحاد الأوروبي حول اللعب المالي النظيف وكلام مراجعى الحسابات، الوضع الحالي للبارسا ليس سببه سوء إدارة، ولكن سببه الوباء".
وأضاف: "كنا نسير بشكل صحيح لكن تأثرنا بسبب ظهور الوباء، الذي أدى إلى انخفاض كبير في الإيرادات ومنذ ذلك الحين بدأت المعاناة، والدليل أنه في 2020 صنفتنا مجلة فوربس، النادي الأعلى قيمة في العالم".
وتابع قائلا: "ضاعفنا دخلنا خلال هذه السنوات ووصلنا إلى ما يقرب من المليار يورو وكان هذا يعني أننا نستطيع إنفاق المزيد على فرق كرة القدم للرجال والسيدات وكرة السلة وكرة اليد وكرة القدم الصالات والهوكي وهذا سمح لنا بالحصول على فرق تنافسية فازت العديد من الألقاب خلال تلك السنوات".
واصل قائلا: "كان مجلس إدارتنا الأكثر نشاطا في تاريخ البارسا، ولكن اعتبارا من شهر مارس 2020، تم اقتطاع تلك الإدارة الجادة، والصارمة، بسبب ظهور الوباء، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات بشكل كبير".
وكان بارتوميو قد نشر سلسلة من الملاحظات موجهة إلى أعضاء برشلونة فى ضوء الأحداث الأخيرة مثل عرض تسوية السنة المالية 2020-21 والاحتفال المقبل بالجمعية المقرر عقدها يوم الأحد 17 أكتوبر.
وجاءت الملاحظات المالية الواردة فى البيان كالتالى..
- توقف النادى عن كسب ما لا يقل عن 330 مليون فى السنة المالية 2020-21 بسبب الوباء.
- تشمل الخسائر المقترحة 262 مليون دولار للمخصصات والانخفاضات غير العادية التى تصفها رابطة الليجا بأنها غير نمطية.
- مجلس الإدارة الذى يغلق السنة المالية هو المسؤول الوحيد عن النتائج المالية.
- بلغ صافى الدين المدقق، المعدل مع إسباى برشلونة (مشروع توسيع ملعب الكامب نو) 558 مليون يورو وليس 1350 مليونًا.
- لم يتعرض النادى بأى حال من الأحوال أو فى أى وقت لخطر التصفية أو الحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة