اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، بالعديد من التقارير والقضايا، فى مقدمتها، وفاة وزير الخارجية الامريكى كولن باول، ومعركة ترامب مع الكونجرس.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: وفاة كولن باول بكورونا تشعل الشكوك بشأن اللقاحات..وعلماء يردون
أشعلت وفاة كولن باول، وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق بسبب مضاعفات كوفيد 19، الجدل بين الأمريكيين بشأن جدوى التطعيم ضد فيروس كورونا، بعدما تبين أن باول قد حصل على جرعتى اللقاح.
وقالت صحيفة نيوويرك تايمز إن وفاة باول قدمت مادة لمعارضة اللقاح والمشككين فيه، الذى استغلوا خبر وفاته رغم تطعيمه لإثارة الشكوك فى فعالية اللقاحات.
وأوضحت الصحيفة أن نظام المناعة لدى بايدن قد ضعف على الأرجح بسبب إصابته بمرض الورم النقوى المتعدد، وهو سرطان خلايا الدم البيضاء، حيث أن كلا من المرض والعلاج يمكن أن يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وكان باول حصل على جرعته الثانية من لقاح فايزر فى فبراير الماضى، بحسب ما قالت مساعدته بيجى سيفرينو، وكان من المقرر أن يحصل على الجرعة المعززة الأسبوع الماضى، لكنه أصيب بالمرض قبل أن يحصل عليها، وأضافت أن باول خضع أيضا لعلاج لإصابته بمرض باركنسون فى مرحلة مبكرة.
وذهبت نيويورك تايمز إلى القول إنه على الرغم من أن وفاة باول مأساة كبرى، إلا أن العلماء أكدوا أنه لا ينبغى أن تقوض الثقة فى لقاحات كورونا، التى تحد بشكل كبير فرص الإصابة بمرض خطير أو وفاة.
وقال الدكتور باول أوفيت، مدير مركز تعليم اللقاح فى مستشفى الأطفال فى فيلادليفيا، إنه لا يوجد شيئ فعال 100%، وأن الهدف من الحصول على اللقاح هو أنك تريد أن تعرف أن المزايا تتجاوز بالتأكيد وبشكل واضح المخاطر، وهذا ما معرفه عن هذا اللقاح.
وأكدت الصحيفة أن اللقاحات شديدة الفعالية حتى فى مواجهة متغير دلتا الأكثر عدوى، والمسئول تقريبا عن كل الإصابات حاليا فى الولايات المتحدة.
رئيس الحكومة البريطانية: محادثات المناخ العالمية ستكون صعبة للغاية
قال رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إن محادثات المناخ العالمية التى ستستضيفها بريطانيا فى نهاية الشهر ستكون صعبة للغاية، مع توجيهه دعوة أخيرة لقادة العالم لاتخاذ خطوات محددة لحماية الكوكب.
وأوضح جونسون فى مقابلة مع وكالة بلومبرج الأمريكية أن المشاركين فى المناقشات التى تعرف باسم كوب 26، يجب أن يبقوا على احتمالات احتواء الاحتباس الحرارى العالمى إلى المستويات ما قبل الصناعية عند 1.5 درجة مئوية، ودعا الدول إلى تشديد وعودها لتقليص الانبعاثات.
وأشار جونسون إلى أن المحادثات كانت دائمة صعبة للغاية، وستكون هناك حاجة لرؤية عمل حقيقى من المشاركين، وحث الدول على تقديم تعهدات قوية.
وتقول بلومبرج إن جونسون يسعى لاستخدام القمة التى تنطلق فى مدينة جلاسكو باسكتلندا فى 31 أكتوبر الجارى وتستمر حتى 12 نوفمبر، لإظهار قيادة بريطانيا فى قضية التغير المناخى مع صياغته دور جديد لبلادده فى مرحلة ما بعد بريكست. إلا أن استمرار جائحة كورونا وارتفاع أسعار الطاقة يهدد تقويض نجاح المحادثات.
وفى حين تتوقع بريطانيا استقبال نحو 120 من قادة العالم فى جلاسكو، فإن تعترف عدم ظهور بعض البارزين. فمن المتوقع ألا يشارك رئيس الصين شى جينبينج، الذى تعد بلاده أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك الحال رئيس البرازيل جاير بولسونارو. بينما لم يتأكد بعد حضور رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، الذى تعد بلاده ثالث أكبر مصدر للانبعاثات.
ولم يتحدث جونسون عن احتمالية عدم مشاركة الرئيس الصينى بشكل شخصى، لكنه قال إنه يأمل فى مشاركة جيدة فى المحادثات على الرغم من الوباء.
لكن مع تبقى أسبوعين فقط على بدء المحادثان، يتنامى إحساس بالإحباط بين من يريدون اتفاقا طموحا للحد من الانبعاثات، وأيضا بين كلا الذين يريدون نهجا أبطأ.
لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس تلاحق حليف ترامب بعد مقاضاة الرئيس السابق لها
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن لجنة مجلس النواب الأمريكى المكلفة بالتحقيق فى احداث اقتحام الكونجرس تتحركة بسرعة اليوم من أجل اتهام أحد حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب بالازدراء، فى الوقت الذى يضغط فيه الأخير على المحققين فى دعوى قضائية جديد.
وأوضحت الوكالة أن ترامب يحاول بشدة عرقلة عمل اللجنة من خلال توجيه مساعد البيت الأبيض السابق ستيف بانون بعدم الرد على أسئلة فى التحقيق، بينما يقاضى اللجنة أيضا لمحاولة منع الكونجرس من الحصول على وثائق البيت الأبيض السابقة. إلا أن المشرعين من أعضاء اللجنة قالوا إنهم لن يتراجعوا مع جمعهم الحقائق والشهادات حول الهجوم الذى شارك فيه أنصار ترامب، وأدى إلى إصابة العشرات من ضباط الشرطة، ودفع النواب للجرى للنجاة بحياتهم وأوقف التصديق على فوز الرئيس جو بايدن.
وقال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي بينى تومسون ونائبته الجمهورية ليز تشينى، إن الدافع الواضح للرئيس السابق هو منع اللجنة المختارة من الحصول على الحقائق بشأن السادس من يناير، ودعواه القضائية ليست أكثر من محاول لتأجيل التحقيق وتعطيله. وأضاف النائبان إنه من الصعب تخيل مصلحة عامة أكثر إلزاما من محاولة الحصول على إجابات عن هجوم على ديمقراطيتنا ومحاولة قلب نتائج انتخابات.
وتزعم دعوى ترامب، والتى تم إقامتها بعدما تنازل الرئيس بايدن عن حقه فى عرقلة الكشف عن الوثائق باستخدام الامتياز التنفيذى، أن طلب اللجنة فى أغسطس كان واسعا للغاية ومحاولة صيد كيدية وغير قانونية، وفقا للأوراق المقدمة فى المحكمة الفيدرالية فى مقاطعة كولومبيا.
وقالت أسوشيتدبرس إن الدعوى القضائية كانت متوقعة، بعدما أوضح ترامب مرارا أنه سيتحدى التحقيق فى الأحداث. إلا أن تحدى ترامب يتجاوز السجلات التى وافق بايدن على تقديمها للحنة. لكن الدعوى القضائية التى تذكر بالاسم اللجنة وهيئة الأرشيف الوطنية، تسعى لوقف طلب الكونجرس بالكامل، وتقول إنه واسع للغاية ويمثل تحدى للفصل بين السلطات.
وول ستريت: خاطفو المبشرين الأمريكيين يطالبون بفدية 17 مليون دولار
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن العصابة الهايتية التى اختطفت 17 من المبشرين الأمريكيين والكنديين وأفراد عائلتهم فى هايتى يوم السبت الماضى يطالب بفدية مليون دولار عن كل واحد، أى إجمالى 17 مليون دولار، بحسب ما قال مسئول هايتى رفيع المستوى.
وأشار وزير العدل ليزست كويتيل إلى أن الإف بى أى وشرطة هايتى يجرون اتصالات مع الخاطفين ويسعون إلى إطلاق سراح المبشرين الذين يتم اختطافهم أثناء رحلة لزيارة دار للأيتام خارج العاصمة بورت أو برنس، من قبل عصابة تسمى 400 ماووزو، والتى تعنى 400 من غير المهرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى أمس، الاثنين، إن الإف بى أى ووزارة الخارجية يعملون لإطلاق سراح الرهائن، مشيرة إلى أنهم تم إحاطة الرئيس بايدن بالأمر ويتعرف على آخر التطورات.
وذكرت ساكى خلال مؤتمر صحفى أن الإف بى أى جزء من جهود حكومية متسقة لإعادة المواطنين الأمريكيين المعنيين إلى السلامة، وقالت إنها لن تكشف عن كثير من التفاصيل إلا أن أكدت مشاركة المباحث الفيدرالية فى الأمر.
وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن عصابة 400 ماووزو تسيطر على المنطقة التى حدث فيها الاختطاف. كما تم إلقاء مسئولية اختطاف خمسة من الكهنة وراهبتين فى إبريل الماضى على العصابة نفسها.
وقالت شبكة "سى إن إن" إن حوادث الاختطاف في هايتي قد زادت خلال عام 2021، وارتفعت أرقامها 300% منذ يوليو الماضى. ووقع 628 حادث اختطاف على الأقل منذ يناير، من بينها 29 لأجانب، وفقا للبيانات الصادرة في وقت سابق هذا الشهر من مركوو تحليل وأبحاث حقوق الإنسان في عاصمة هايتى بورت اوبرنس.
الصحف البريطانية
وزيرة بريطانية تدافع عن قرار جونسون وزوجته الاستعانة بصديقة لهما رغم الإغلاق
نقلت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية دفاع وزيرة فى الحكومة البريطانية عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كارى بعد خرقهما قواعد الإغلاق بدعوة صديقة لقضاء عيد الميلاد الماضى معهما، وأصرت أنهما احتاجا إلى صديق لتشكيل "فقاعة رعاية أطفال" معهما بسبب تحديات الأبوة والأمومة أثناء رئاسة الوزراء.
وقالت وزيرة الدولة للتجارة الدولية، آن ماري تريفليان، إنهما فعلا "الشيء الصحيح تمامًا" بإحضار صديقتهما نيمكو على عرابة ابنهما ويلفريد، إلى منزلهما في داونينج ستريت، حيث حالت قيود الإغلاق في لندن وقتها إلى حد كبير دون الاختلاط المنزلي.
وقالت الصحيفة إنه تم إلغاء خطط احتفالية لعدد كبير من الأشخاص العام الماضي عندما وضع جونسون العاصمة ومعظم الجنوب الشرقي تحت قيود المستوى 4 وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لكن وزيرة التجارة الدولية جادلت بأنه كان من الصواب أن يكون لدى عائلة جونسون صديقة تساعدهما في رعاية الأطفال في الوقت الذي كان فيه ويلفريد يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
وقالت لبرنامج "اليوم" على راديو بي بي سي 4.: "إنه أمر صعب بما فيه الكفاية بالنسبة لبقيتنا عندما تضطر إلى إدارة دولة ومواجهة تحديات حالات الحمل الصعبة ، فإن وجود صديق داعم ليكون هناك في فقاعتك هو الشيء الصحيح تمامًا الذي يجب القيام به".
وواجه داونينج ستريت – مجلس الوزراء- أسئلة حول الترتيبات الاحتفالية بعد أن زعم تقرير في مجلة هاربرز أن نيمكو على قضت عيد الميلاد مع الزوجين في دوانينج ستريت على الرغم من قيود الوباء على التجمعات أثناء العطلات.
وأصرت علي ، وهي صديقة قديمة لكاري جونسون ومستشارة حكومية في معالجة العنف ضد النساء والفتيات ، على أنها "لم تنتهك أي قواعد".
أصرت تريفيليان ، التي وصفت نيمكو بأنها "عرابة عاطفية ومحبوبة" ، على أن عائلة جونسون قد اتبعت القيود المفروضة في ذلك الوقت.
وأضافت: "ليس لدي أي شك على الإطلاق في أن رئيس الوزراء والسيدة جونسون اتبعا القواعد وكان لديهما الدعم اللطيف من قبل نيمكو لدعمهما في وقت كان عصيبًا عليهما حقًا".
رئيس وزراء بولندا: الاتحاد الأوروبى مهدد بالانهيار إذا استمر في ابتزازنا ولا نريد "بوليكست"
استمر التصعيد بين بروكسل ووارسو بعد قرار المحكمة الدستورية البولندية بعدم توافق معاهدات الاتحاد الأوروبي مع الدستور البولندي، حيث حذر رئيس وزراء بولندا، ماتيوز مورافيكي من أن التكتل الأوروبي مهدد بالانهيار إذا استمر في "ابتزاز" بلاده.
في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي ، اتهم رئيس الوزراء البولندي التكتل بـ "تجويع" و "معاقبة" بلاده من خلال حجب المليارات من أموال المساعدة على التعافى من آثار وباء كورونا بعد خلاف حول السيادة.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قضت المحكمة الدستورية البولندية بأن معاهدات الاتحاد الأوروبي لا تتوافق مع الدستور البولندي ، ليضع ذلك وارسو وبروكسل في مسار تصادمي.
وأصر قبل خطاب له أمام البرلمان الأوروبي ، على أن بولندا ستظل "عضوًا مخلصًا" في الاتحاد الأوروبي ، لكنه حذر من أن الكتلة قد تصبح "محرومة من السيطرة الديمقراطية" إذا لم تحمي سيادة الدول الأعضاء.
كانت حكومة بولندا اليمينية الشعبوية على خلاف مع الاتحاد الأوروبي منذ سنوات بسبب إصلاحات قضائية مثيرة للجدل، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأثار الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في بولندا في وقت سابق من هذا الشهر الحديث عن "بوليكسيت" محتمل ، لكن مورافيكي يقول إن حكومته لا تنوي اتباع نموذج بريطانيا وإخراج بولندا من الاتحاد الأوروبي.
وكتب في الرسالة: "أود أن أؤكد لكم أن بولندا لا تزال عضوًا مخلصًا في الاتحاد الأوروبي".
ومع ذلك، حذر مورافيكي من "ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل اتحادنا" ، مضيفًا "يجب أن نكون قلقين".
وأضاف "أعني التحول التدريجي للاتحاد إلى كيان يتوقف عن كونه تحالفًا من دول حرة ومتساوية وذات سيادة - ويصبح كيانًا واحدًا يُدار مركزيًا ، وتحكمه مؤسسات محرومة من السيطرة الديمقراطية."
إذا لم نوقف هذه الظاهرة ، فسيشعر الجميع بآثارها السلبية. اليوم قد يتعلق الأمر بدولة واحدة فقط - غدًا ، تحت ذريعة مختلفة ، دولة أخرى.
لكنه أضاف أنه "بدون فرض إرادة المرء على الآخرين ، يمكننا إيجاد حل يقوي اتحادنا الأوروبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة