نقلت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية دفاع وزيرة فى الحكومة البريطانية عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته كارى بعد خرقهما قواعد الإغلاق بدعوة صديقة لقضاء عيد الميلاد الماضى معهما، وأصرت أنهما احتاجا إلى صديق لتشكيل "فقاعة رعاية أطفال" معهما بسبب تحديات الأبوة والأمومة أثناء رئاسة الوزراء.
وقالت وزيرة الدولة للتجارة الدولية، آن ماري تريفليان، إنهما فعلا "الشيء الصحيح تمامًا" بإحضار صديقتهما نيمكو على عرابة ابنهما ويلفريد، إلى منزلهما في داونينج ستريت، حيث حالت قيود الإغلاق في لندن وقتها إلى حد كبير دون الاختلاط المنزلي.
وقالت الصحيفة إنه تم إلغاء خطط احتفالية لعدد كبير من الأشخاص العام الماضي عندما وضع جونسون العاصمة ومعظم الجنوب الشرقي تحت قيود المستوى 4 وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لكن وزيرة التجارة الدولية جادلت بأنه كان من الصواب أن يكون لدى عائلة جونسون صديقة تساعدهما في رعاية الأطفال في الوقت الذي كان فيه ويلفريد يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
وقالت لبرنامج "اليوم" على راديو بي بي سي 4.: "إنه أمر صعب بما فيه الكفاية بالنسبة لبقيتنا عندما تضطر إلى إدارة دولة ومواجهة تحديات حالات الحمل الصعبة ، فإن وجود صديق داعم ليكون هناك في فقاعتك هو الشيء الصحيح تمامًا الذي يجب القيام به".
وواجه داونينج ستريت – مجلس الوزراء- أسئلة حول الترتيبات الاحتفالية بعد أن زعم تقرير في مجلة هاربرز أن نيمكو على قضت عيد الميلاد مع الزوجين في دوانينج ستريت على الرغم من قيود الوباء على التجمعات أثناء العطلات.
وأصرت علي ، وهي صديقة قديمة لكاري جونسون ومستشارة حكومية في معالجة العنف ضد النساء والفتيات ، على أنها "لم تنتهك أي قواعد".
وأصرت تريفيليان ، التي وصفت نيمكو بأنها "عرابة عاطفية ومحبوبة" ، على أن عائلة جونسون قد اتبعت القيود المفروضة في ذلك الوقت.
وأضافت: "ليس لدي أي شك على الإطلاق في أن رئيس الوزراء والسيدة جونسون اتبعا القواعد وكان لديهما الدعم اللطيف من قبل نيمكو لدعمهما في وقت كان عصيبًا عليهما حقًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة