أصغر فلكية فى العالم.. فتاة برازيلية عمرها 8 سنوات تكتشف 18 كويكبا
تُعرف الفتاة البرازيلية، نيكول أوليفيرا، البالغة من العمر 8 سنوات فقط، بأنها أصغر فلكية في العالم، حيث أنها تبحث عن الكويكبات كجزء من برنامج تابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وتحضر ندوات دولية، كما تمتلئ غرفة أوليفيرا بملصقات النظام الشمسي والصواريخ المصغرة وشخصيات حرب النجوم، وتعمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بها لدراسة صور السماء على شاشتين كبيرتين، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكالة الانباء
ويهدف المشروع، المسمى Asteroid Hunters، إلى تعريف الشباب بالعلوم من خلال منحهم فرصة للقيام باكتشافات فضائية خاصة بهم، ويدار من قبل Astronomical Search Collaboration الدولية، وهو برنامج علمي للمواطنين تابع لناسا، بالشراكة مع وزارة العلوم البرازيلية.
عالمة الفلك الصغيرة
ومن جهتها، قالت نيكول، لـ"فرانس برس"، بفخر، إنها "عثرت بالفعل على 18 كويكبا، وإنه إذا تم اعتماد النتائج التي توصلت إليها، التي قد تستغرق عدة سنوات، فستصبح أصغر شخص في العالم يكتشف رسميًا كويكبًا، محطمًا الرقم القياسي للإيطالي لويجي سانينو البالغ من العمر 18 عامًا".
الطفلة جارباس أوليفيرا
جارباس أوليفيرا
بدوره، قال هيليومارزيو رودريغيز موريرا ، مدرس علم الفلك لـ"أوليفيرا" في مدرسة خاصة في المدينة: "لديها عين ثاقبة حقًا، لاحظت على الفور نقاطًا في الصور التي تشبه الكويكبات وغالبًا ما تنصح زملائها في الفصل عندما لا يكونوا متأكدين من أنهم عثروا على أي منها بالفعل"، وأضاف موريرا: "أهم شيء أنها تشارك معارفها مع أطفال آخرين، إنها تساهم في نشر العلم".
اعتماد الشعار المصرى منذ 37 عاما.. كيف صور المصرى القديم النسر؟
باسم الشعب.. رئيس الجمهورية.. هكذا بدأ مجلس الشعب "آنذاك" منطوق القانون اعتماد شعار مصر، منذ 37 عاما، وبالتحديد فى مثل هذا اليوم 2 أكتوبر من عام 1984، فهل قدس المصريين القدماء النسر؟، هذا ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
والنسر ارتبط بصفات كثيرة إيجابية كالشجاعة والصمود والإقدام والكرامة والعلو والسمو، صفات تشيد بالنسر وتخصه من بين الطيور، فكاتن يحتل مكانة في مصر القديمة، وحتى الآن.
"ناخبيت"
ناخبيت
كانت إلهة النسر وتمثل مصر العليا التى تمتد إلى أسوان، وكانت تعتبر حامية الفرعون، وكانت تظهر دوما بجناحيها الممتدان دلالة على الحماية، كما أشاروا وقتها إليها على أنها من الأمهات، وظهر هذا النسر دوما خلف تاج الفرعون.
"موط"
موط
كما أن النسر كان يصور في موط وتعني "أم" وهي أم المعبودات فى مصر القديمة، تغير نطقها واسمها عبر آلاف السنين فى عدة ثقافات وحضارات، تم تصويرها غالبا كعقاب مصرى وهو نسر أبيض اللون.
"نخبت"
نخبت كانت معبودة محلية في وقت مبكر من عصر ما قبل الأسرات في الأساطير المصرية القديمة، والذى كان راعى مدينة نخب، فى النهاية، أصبحت راعية مصر العليا وأحد الإلهين الراعين لكل مصر القديمة عندما تم توحيدها.
جدير بالذكر أنه ظهر أول شعار يعبر عن شخصية مصر فى بداية عهد الدولة الأيوبية التى أسسها السلطان صلاح الدين الأيوبى فى مصر بعد القضاء على الخلافة الفاطمية، وكان شعاره نسر أحمر يرمز إلى القوة والانتصار على الأعداء، خصوصاً عندما كانت مصر تحارب الصليبيين فى ذلك العهد.
نسر صلاح الدين مطور بلون أصفر ذهبى رافعًا رأسه ناظرًا ناحية اليمين للدلالة على الرفعة والاعتزاز، ويتخلل النسر اللون الأبيض فى الفوراغ.
يتمثل شعار جمهورية مصر العربية في شكل نسر زخرفي، مأخوذ عن "نسر صلاح الدين" وهو نسر مصري مضموم الجناحين باللون الذهبي رافعاً رأسه ناظراً ناحية اليمين للدلالة على الرفعة والإعتزاز ، ويتوسط صدره درع عليه علم مصر وقد وقف مرتكزاً على قاعدة كُتِب عليها بالخط الكوفي "جمهورية مصر العربية" .
الملكة إليزابيث والأمير تشارلز وزوجته بافتتاح دورة برلمان اسكتلندا
افتتحت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم السبت، الدورة الجديدة لبرلمان اسكتلندا، رسميا، معبرة عن إشادتها بالأشخاص اللذين قدموا مساهمة غير عادية فى حياة الآخرين خلال جائحة كورونا.
وجاء افتتاح الملكة إليزابيث الثانية - التي تقضى إجازتها السنوية في مزرعتها الملكية في بالمورال الاسكتلندية - للدورة السادسة لبرلمان اسكتلندا، وسط دعوات لعقد استفتاء ثان للاستقلال عن المملكة المتحدة، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي خطابها، أكدت ملكة بريطانيا - التي ظلت تشارك في افتتاح الدورة البرلمانية منذ إنشاء البرلمان العام 1999 - على حبها لاسكتلندا، وقالت: "لقد تحدثت من قبل عن محبتي العميقة والثابتة لهذا البلد الرائع، وعن الذكريات العديدة السعيدة التي احتفظت بها أنا والأمير فيليب دائمًا في وقتنا هنا، وغالبًا ما يقال إن الناس هم من يصنعون مكانًا، وهناك أماكن قليلة حيث يكون هذا أكثر صحة مما هو عليه في اسكتلندا، كما رأينا في الآونة الأخيرة".
وأضافت ملكة بريطانيا في حفل الافتتاح: "نعلم جميعًا الظروف الصعبة التي واجهها العديد من الأشخاص خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، ومع ذلك، كانت هناك أمثلة لا حصر لها من المرونة وحسن النية".
وتابعت الملكة إليزابيث الثانية، "لقد أخبرني الأمير وليام بالعديد من القصص المشجعة، بأنه سمع بشكل مباشر من الناس والمجتمعات في جميع أنحاء اسكتلندا يتحدون لحماية ورعاية الأشخاص المعزولين أو الضعفاء، ومن المناسب فقط أن نستخدم هذه المناسبة للإشادة والشكر لهؤلاء الأشخاص المميزين الذين لقد أحدثت مثل هذا الاختلاف الإيجابي للكثيرين ".
كما ألقت كل من رئيسة جلسة البرلمان أليسون جونستون، والوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن، كلمتين، كذلك تم نصب تاج اسكتلندا والصولجان الملكي الموجود فى مقدمة غرفة البرلمان.