"قتل عروسته ليلة الحنة علشان بيحب واحدة تانية".. اعترافات عريس قليوب (لايف)

السبت، 02 أكتوبر 2021 05:00 م
"قتل عروسته ليلة الحنة علشان بيحب واحدة تانية".. اعترافات عريس قليوب (لايف) منزل عروسة قليوب المقتولة ليلة حنتها
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بث مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، من قرية العطالية بمنطقة قليوب المحطة بمحافظة القليوبية، والتى شهدت مقتل عروسة ليلة حنتها على يد عريسها، الذى كان على علاقة عاطفية بفتاة أخرى، وقام بالزواج من المجنى عليها على غير رغبته وإرضاء لوالديه الذين أرغماه على الزواج من ابنة عمته.

وكان قد اعترف "عريس" في القليوبية بقتل عروسته، لإجبار أسرته له على الزواج منها، وارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى، حيث استدرج عروسته ليلة الحنة لمكان نائي وقتلها، وشارك أسرتها البحث عنها.

تلقى قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية إشارة من إحدى المستشفيات باستقبالها جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجني عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجني عليها " أمام منزله، ورد لها اتصال هاتفي علي إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.

أسفرت الجهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجني عليها " زوجها " عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث أنه عقد قرانه علي المجني عليها علي غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفياً بإحدى الفتيات فعقد العزم علي التخلص من المجني عليها فاستدرجها لمحل العثور وتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها للحياة استولى علي هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجني عليها مرة أخري حتي اكتشف ذويها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلي أن عثروا عليها فنقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة فـي الواقعة, الهاتف المحمول المستولي عليه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة