روائية نمساوية استطاعت الحصول على جائزة نوبل فى الأدب عام 2004م، لكنها أثارت الأزمات بين لجنة التحكيم لدى المؤسسة السويدية المناحة لجائزة، هى إلفريدى يلينيك، التى ولدت فى مثل هذا اليوم 20 اكتوبر من عام 1946م، فما الذى آثار الفتنية بين أعضاء لجنة التحكيم، وماذا كان تعليل الأكاديمية لحصولها على أعرق جائزة فى العالم؟.
إلفريدي يلينيك
يجب أولا التنويه عن حياة الروائية إلفريدى يلينيك، حيث بدأت فى العام 1960 دراستها الموسيقية فتعلمت العزف على عدة آلات موسيقية: الأورجن، كالمزمار والإيتار والكمان وغيرها، ومن ثم واصلت دراستها فى التأليف الموسيقى فى معهد فيينا للموسيقى ودرست كذلك تاريخ الفن وعلم المسرح إلى جانب دراساتها الموسيقية، ففى عام 1967 بدأت يلينيك بنشر أعمالها الإبداعية التى أبرزتها ككاتبة ومحرضة سياسية وفى عام 1974م.
عندما منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل فى الأدب عام 2004 للروائية إلفريدى يلينيك، عللت الأكاديمية ذلك بقولها "لأن جريان موسيقاها يتوالف من تيار الأصوات الموسيقية والأصوات المضادة فى رواياتها وأعمالها الدرامية مع الحماس اللغوى غير المألوف الذى يميز نتاجها الأدبي، الذى يكشف اللامعقول فى الكليشيهات الاجتماعية وقوتها المستعبدة".
لكن تصريح الأكاديمية لم يعجب أو يقنع أحد أعضاء الأكاديمية منذ 1983م، والذى قرر فور الإعلان تقديم استقالته قائلا احتجاجًا على قرار منح الجائزة بـ إلفريدى: لأن لغتها الأدبية بسيطة، ونصوصها كتل كلامية محشوة، لا أثر لبنية فنية فيها، نصوص خالية من الأفكار، لكنها مليئة بالكليشيهات والخلاعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة