طلب محامو كريم بنزيمة في قضية ابتزاز ماتيو فالبوينا بالفيديو الجنسي اليوم الجمعة، تبرئة موكلهم، بينما هاجموا بقسوة زميله السابق، الذين يرون أنه يريد توريطه بدافع "الغيرة".
وأكد المحامي سيلفان كورمير أن فالبوينا "ضحية لأفعاله"، لأنه هو نفسه الذي قام بتصوير الفيديو الجنسي الذي حاولوا به فيما بعد ابتزازه من خلاله.
وأضاف المحامي أن فالبوينا قد يكون قد ارتكب فعلا إجراميا لأن الشابة التي كان يقيم معها علاقة جنسية لم تكن تعلم أنه يقوم بتصويرها.
قال كورمير، الذي بنى دفاعه على أن غيرة فالبوينا الرياضية دفعته إلى توجيه الاتهامات ضد بنزيمة، "لم يهتم أحد بشأن تلك المرأة، ولا حتى المحققون".
أصر كورمير ومحامي آخر هو أنطوان فاي، على عدم وجود دليل مادي على تواطؤ بنزيمة في محاولة ابتزاز فالبوينا، وأشارا إلى أن الاتهام هدفه توريط موكلهما بسبب شهرته.
شكك فاي في رواية فالبوينا، حيث قال إنه شعر بالتهديد خلال الحوار الذي أجراه مع بنزيمة في كليرفونتين في 6 أكتوبر 2015 أثناء معسكر للمنتخب الفرنسي، وهو حديث على أساسه تم توجيه الكثير من الاتهامات لمهاجم ريال مدريد.
بحسب المحامي، على الرغم من حقيقة أن فالبوينا كان على اتصال بالفعل بالشرطة في ذلك الوقت، إلا أنه لم يقل أي شيء للمحققين عن هذا الحوار.
قال "لقد فعل ذلك بعد شهر ونصف، عندما تم تسريب محتوى محادثة هاتفية بين بنزيمة وصديقه كريم زناتي للصحافة".
وخلال هذا الاتصال الهاتفي، الذي اخترقته الشرطة، سخر بنزيمة وصديق طفولته -الذي طالبه بالتدخل في الموضوع- من فالبوينا.
وتعد هذه المحادثة الهاتفية هي الدليل الثاني لتورط بنزيمة، والذي طالب الادعاء العام بسببه بسجن المهاجم الفرنسي 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ وغرامة قدرها 75 ألف يورو.
وقال فاي "لا يوجد دليل على أن بنزيمة كان على اتصال بالمتهمين الآخرين، بخلاف صديقه، أو أنه علم بنواياهم بشأن الفيديو الجنسي".
وركز كورمير على شخصية موكله قائلا إنه "حصل على ثلاث بطاقات صفراء طوال مسيرته المهنية فقط، ولعب لفريقين فقط، ويستمر في دفع ضرائبه في فرنسا" واختتم "لماذا انضم إلى هذه العصابة الإجرامية؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة